دعا الإعلان الرسمى لإجتماع قمة الإتحاد الأفريقى السادسة عشرة حول السودان مجلس الأمن لمنظمة الأممالمتحدة إلى وقف أي إجراءات ضد الرئيس السودانى عمر حسن البشير من طرف المحكمة الجنائية الدولية. وجاء في البيان الذى وزعه الإتحاد الافريقي فى أديس أبابا اليوم الاربعاء ان هذه الدعوة تأتي من منطلق ان الرئيس البشير إلتزم شخصيا بالحفاظ على السلم بين شمال السودان وجنوبه وعمل كل ما في وسعه لإيجاد حل مبكر للأزمة فى دارفور غرب البلاد. ودعا الإعلان مجلس الأمن الدولي إلى الإستجابة لهذه الدعوة وفقا لمسؤولياته المتعلقة بصون السلم والأمن الدوليين والذي من شأنه أن يسهل وبشكل كبير الجهود المستمرة من قبل الاتحاد الافريقي لمساعدة الاطراف السودانية في تحقيق السلام الدائم والأمن والعدالة والمصالحة. ورحب الاعلان بالتزام الحكومة السودانية بحل النزاع في دارفور من خلال الدعم والمشاركة في العملية السياسية في دارفور التي ستبنى على أساس نتائج عملية السلام في الدوحة. ودعا الإتحاد الأفريقي الحركات المسلحة في دارفور للمشاركة على الفور في محادثات السلام في الدوحة وذلك للتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار ووضع الاسس لاتفاق سلام شامل وجامع في دارفور. كما طالب الاعلان الاطراف السودانية بحل القضايا المتبقية من اتفاق السلام الشامل على وجه السرعة بما في ذلك تسوية مسألة منطقة أبيي وعقد المشاورات الشعبية في ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق وترسيم الحدود المشتركة وحل وضع المناطق المتنازع عليها. وحث الطرفين على المضي قدما وبصورة سريعة إلى التوصل لاتفاق بشأن قضايا ما بعد استفتاء جنوب السودان بما في ذلك الأمن والمواطنة وحدود مرنة وجميع المسائل المتعلقة بالاقتصاد والموارد الطبيعية.