موسكو - أكدت الخارجية الروسية أن الوضع فى ليبيا "لا يزال غامضا" رغم سيطرة المتمردين على اجزاء كبيرة من العاصمة طرابلس و"من السابق لأوانه الحديث عن حل نهائى هناك". وقال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الروسية فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة "ان موسكو ترى أن الخطوات الرامية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على ليبيا يجب أن تعم الأراضى الليبية كلها فى حال إتخاذ مجلس الامن الدولى قرارا بهذا الشأن". وأضاف "أننا ندرك ضرورة تخفيف الوضع الانسانى فى ليبيا ونحن ننطلق من أن مثل هذه التدابير يجب أن تعم الأراضى الليبية كلها كي تساعد جميع فئات السكان الليبية, وليس أولئك الذين يرمون إلى تلقيها للعبهم الدور الحازم فى الوضع الحإلى". وأوضح لوكاشيفيتش "أن المقصود بالامر هو المجلس الانتقإلى الوطنى" مشيرا إلى أنه لا يوجد وفاق فى هيئة الأمم المتحد بشأن رفع تجميد الموجودات المالية لنظام معمر القذافى فى المصارف الغربية. وأوضح أن روسيا لم تتلق حتى الآن دعوة لحضور اجتماع مجموعة الاتصال بشأن ليبيا المزمع عقده يوم 1 سبتمبر القادم فى باريس. وقال انه " فيما يتعلق بموقفنا المبدئى إزاء ما يسمى بمجموعة أصدقاء ليبيا فاننا نعتبر أن الدور المحورى فى مسألة التسوية الليبية يجب أن يعود إلى هيئة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولى". و يذكر أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى كان قد أعلن سابقا أنه ستوجه دعوة لروسيا والصين والبرازيل والهند لحضور اجتماع مجموعة اصدقاء ليبيا فى باريس وأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون سيحضر أيضا الاجتماع.