قال ألكسندر كولاشيفيتش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: “إن موسكو ترى أن الخطوات الرامية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على ليبيا يجب أن تعم الأراضي الليبية في حال اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا بهذا الشأن”. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي عقده أمس بموسكو أن الوضع فى ليبيا “لايزال غامضا”، رغم سيطرة المعارضة على أجزاء كبيرة من العاصمة طرابلس مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن حل نهائي للمشهد الليبي روسيا: “الوضع في ليبيا غامض وليس هناك حل نهائي” أكثر من 20 ألف قتيل في ليبيا خلال 6 أشهر وأضاف “إننا ندرك ضرورة تخفيف الوضع الإنساني في ليبيا ونحن ننطلق من أن مثل هذه التدابير يجب أن تعم الأراضي الليبية كلها لتساعد جميع فئات السكان الليبية، وليس أولئك الذين يرمون إلى تلقيها للعبهم الدور الحازم في الوضع الحالي”. وأوضح لولاشيفيتش “أن المقصود بالأمر هو المجلس الانتقالي الوطني” مشيرا إلى أنه لا يوجد وفاق في هيئة الأمم المتحد بشأن رفع تجميد الموجودات المالية لنظام معمر القذافى في المصارف الغربية. من جهة ثانية، قالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن أسلحة خطيرة جدا وغير مستقرة تمكن من الاستيلاء عليها “متشددون” في ليبيا، مشيرة إلى أن هناك احتمالات كبيرة جدا من استخدامها في النيجر ودول شمال إفريقيا واستخدامها في استهداف طائرات أوروبية وأمريكية. وأضافت نولاند في تصريحات إعلامية، أمس الأول: “من المعروف أن ليبيا تزخر بالأسلحة، وإن الولاياتالمتحدة قلقة من انتشارها”. وأضافت أن الحكومة الأمريكية أرسلت فريقين إلى المنطقة بما في ذلك إلى دول مجاورة لليبيا لبحث قضية أنظمة الدفاع الجوي المحمولة. هذا ولايزال يساور قادة حلف شمال الأطلسي قلق بالغ إزاء احتمال نهب الأسلحة التقليدية وإعادة بيعها خاصة الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف من الترسانة الليبية في الوقت الذي ينهار فيه حكم الزعيم الليبي معمر القذافي. وحسب وكالة “رويترز” فإن هناك معلومات متفرقة تشير إلى سرقة أسلحة من مخازن القذافي وبيعها في السوق السوداء. في هذا السياق، أوضح بروس ريدل، الخبير السابق من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في المنطقة، إنه من المحتمل أن يكون في المخزونات الليبية أنظمة دفاع جوي محمولة أكثر تطورا، رغم وجود توافق على أن أغلب الصواريخ أرض - جو في مخازن القذافي يعتقد أنها من طراز “إس إيه 7”، وهي ليست دقيقة بصورة كبيرة. علال. م أكثر من 20 ألف قتيل في ليبيا خلال 6 أشهر أعلن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الهيئة السياسية للثوار، أن عدد قتلى النزاع الليبي “تجاوز 20 ألفا”.وقتل أكثر من 30 رجلا يعتقد أنهم من القوات الموالية للعقيد معمر القذافي في معسكر بوسط طرابلس وكان هناك اثنان على الأقل مقيدين بقيود بلاستيكية مما يشير إلى إعدامهما.