أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، الأربعاء، أن روسيا لا تنوي المشاركة في اجتماع فريق الاتصال الذي سيعقد الجمعة القادم في اسطنبول، في إشارة إلى رفض موسكو المشاركة في أعمال تدعم طرفا دون آخر بشكل فاضح، واجتماعات تعد غير شرعية، من الواجب أن تقع على عاتق مجلس الأمن الدولي. * وقال لوكاشيفيتش"لا يعتبر اجتماع اسطنبول الاجتماع الأول من هذا النوع الذي توجه فيه دعوة إلى روسيا لحضوره، وكنا قد تلقينا الدعوة لحضور الاجتماع الثالث الذي انعقد يوم 9 جوان في أبو ظبي، وبالإضافة الى ذلك فان شركاءنا الآخرين كانوا يوجهون إلينا مرارا دعوات للانضمام إلى الفريق المذكور، وذلك عن طريق قنوات مختلفة". * وأضاف لوكاشيفيتش قائلا " لم يطرأ أي تغيير على موقف روسيا من هذه المسألة، علما أننا لا ننضم إلى الفريق ولا نشارك في نشاطه. ويخص هذا الأمر الاجتماع القادم في اسطنبول". * وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه " لا يمكن عدم الأخذ بالحسبان أن الجهود الرئيسية لفريق الاتصال موجهة بحسب قراراته السابقة الصادرة عن اجتماعات الدوحة في 13 أفريل وروما في 5 ماي، وأبو ظبي في 9 يونيجوان، الى دعم أحد جانبي النزاع الأهلي الذي يودي بحياة عدد كبير من المواطنين ويخرب اقتصاد البلاد". * وختم لوكاشيفيتش بقوله " إننا ننطلق من أن مجلس الأمن الدولي قد اتخذ القرارات المعروفة بشأن ليبيا، ويجب عليه أن يلعب دورا مركزيا في تسوية ألازمة الليبية".