الجزائر - قالت وزيرة الثقافة خليدة تومي يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بأنه يستحيل إيجاد مساحات لعرض الثقافة الجزائرية بأوروبا ما يعقد من مهمة نقل الموروث الثقافي الجزائري والتعريف به في أوروبا. وفي كلمة ألقتها بمناسبة افتتاح معرض الصور " الجزائر: رؤى متقاطعة " الذي نظمته مندوبية الاتحاد الأوروبي بالجزائر بالتنسيق مع وزارة الثقافة طالبت تومي بلدان الاتحاد الأوروبي التي كانت حاضرة بممثلي سفاراتها بالجزائر بتوفير الأماكن اللازمة لعرض الثقافة الجزائرية بأوربا لتجسيد فكرة حوار الحضارات. واستطردت الوزيرة قائلة : " وفروا لفنانينا مساحات العرض اللازمة وسنأتي بعزيمة وسرور خاصة وأننا مستعدون لنشر ثقافتنا والتعريف بها في أوروبا". وافتتح المعرض المنظم بقصر رياس البحر حصن 23 والذي يضم مئات الصور والتي التقطها 18 مصور منهم 10 جزائريين و8 أوربيين في إطار ملتقى خاص بالمصورين جرى في نوفمبر 2010 بدار عبد اللطيف. وثمنت تومي الجهود المبذولة من طرف المندوبية خاصة في مجال نقل معرض الصور إلى بروكسل السنة القادمة ما يسمح فعلا للثقافة الجزائرية بأن تكون حاضرة في الاتحاد الأوروبي. وكانت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر لورا بايزة قد أكدت في لقاء مع الصحافة خاص بمعرض الصور يوم الأحد أن الموروث الثقافي الجزائري "مميز" ويجب أن ينقل إلى بلدان الاتحاد الأوروبي التي لا تعرفه بالقدر الكافي. ومن جهة أخرى أشارت تومي إلى أن برنامج الوزارة لسنة 2012 سيخصص بصفة كاملة للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.