تلمسان - قام رئيس جمهورية مالي أمادو توماني توري يوم الأربعاء في اطار ثالث يوم لزيارته للجزائر بزيارة عدة مواقع تاريخية و ثقافية بتلمسان. وزار الرئيس توماني توري القصر الملكي للمشور ومقام سيدي بومدين وقلعة المنصورة الأثرية و هضبة لالا ستي المطلة على مدينة تلمسان و كذا القطب الجامعي بحي "إمامة" حيث سمحت هذه الزيارة لرئيس دولة المالي بإكتشاف الأبعاد التاريخية و الحضارية لعاصمة الزيانيين. و بمقر الولاية و عقب كلمة ترحيب وجهها له والي تلمسان اعرب الرئيس المالي عن شكره للسلطات العليا للبلاد و على رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للفرصة التي أتاحوها له لزيارة تلمسان المعلنة هذه السنة "عاصمة الثقافة الإسلامية". كما ذكر الرئيس أمادو توماني توري في كلمته أنه إكتشف تلمسان من خلال مخطوطات متوفرة بجامعة تومبوكتو مذكرا في معرض حديثه بالعلاقات التاريخية و الإقتصادية و الدينية التي تربط المدينتين. وشكر الرئيس أمادو توماني توري من جهة أخرى الدولة الجزائرية على التسهيلات و المساعدات التي تمنحها للتكفل بالطلبة الماليين بمختلف جامعات الجزائر "الذين يصبحون عند تخرجهم إطارات بمختلف إدارات و مؤسسات جمهورية مالي". و كان الرئيس المالي مرفوقا بوزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل.