الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئيين) - سيزور أكثر من ألف شخص أجنبي يمثلون مختلف بلدان العالم خلال ديسمبرالحالي مخيمات اللاجئين وذلك تعبيرا عن تضامنهم اللامحدود مع القضية الصحراوية. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية "واص" استنادا إلى مسؤولين أن ثلاث ثلاث طائرات تضم عائلات من إقليم الباسك وكاتالونيا وبالينثياء وكستيا لامانتشا ووفود عن مختلف البلديات المساندة للقضية الصحراوية ومنظمات وجمعيات صداقة مع الشعب الصحراوي قد توجهت يوم امس السبت إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين. فيما يتواصل توافد البقية على المخيمات والمناطق المحررة إلى غاية 12 ديسمبر كما أوضحت نفس الوكالة. وكان المدير الوطني للتشريفات حبيب الله محمد الكوري قد أكد في لقاء مع "واص" أن "تزايد عدد الزوار الاجانب يعد "تعبيرا عن تضامن هؤلاء الزوار اللامحدود مع القضية الصحراوية و مع الشعب الصحراوي الذي يعاني ويلات اللجوء والحرمان منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن". وفي هذا السياق أكد حبيب الله أن "أصدقاء الشعب الصحراوي أصبحوا أكثر قناعة من ذي قبل بضرورة زيارة مخيمات اللاجئين وذلك ردا على المزاعم والدعاية" التي تروجها الوسائط الإعلامية المغربية في التشكيك حيال أمن المخيمات. وجاء التشكيك بامن مخيمات اللاجئين الصحراويين -يضيف ذات المسؤول في نفس السياق- عقب عملية الاختطاف التي كان قد تعرض اليها ثلاثة متعاونين أجانب من اسبانيا وايطاليا نهاية شهر اكتوبر الماضي. من جهة اخرى أكد عدد من أصدقاء الشعب الصحراوي من اسبانيا في لقاء مع "واص" بمديرية التشريفات الوطنية عزمهم على مواصلة زيارة المخيمات اللاجئين. و للإشارة فقد طمأن وزير التعاون الصحراوي السالك بابا حسنة الخارجية الاسبانية بان كل الاحتياطات والتدابير الامنية قد اتخذت للسهر على حماية وأمن الأجانب اثناء تواجدهم بين ظهران الشعب الصحراوي. وكانت الخارجية الاسبانية قد حذرت مؤخرا من زيارة مخيمات اللاجئين في هذه الآونة.