الجزائر - أكدت رئيسة وفد الإتحاد الأوروبي بالجزائر لورا بايزا يوم الخميس أنه سيتم إرسال وفد أولي للإتحاد الأوروبي إلى الجزائر مع نهاية شهر يناير لدراسة مع الإدارة الجزائرية مسألة إرسال مراقبين للانتخابات التشريعية المقبلة. و أوضحت السيدة بايزا خلال ندوة نظمتها بالمدرسة العليا للصحافة أنه "استجابة للطلب الرسمي الذي أودعته الحكومة الجزائرية لدى الإتحاد الأوروبي لإرسال مراقبين أوروبيين خلال الانتخابات التشريعية سيتم إرسال بعثة للاتحاد الأوروبي إلى الجزائر العاصمة مع نهاية شهر يناير لمباشرة المحادثات مع الإدارة الجزائرية حول الظروف التي سيعمل في إطارها المراقبون". و اعتبرت رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي أن الوفد الأولي سيحضر تقريرا تمهيديا للتوقيع على مذكرة تفاهم تحدد ظروف عمل بعثة المراقبين. و كان وزير الخارجية مراد مدلسي قد أعلن في بداية الشهر الجاري أن وفد أولي من الاتحاد الأوروبي سيزور قريبا الجزائر للاطلاع على عملية تحضير الانتخابات التشريعية المقررة خلال شهر ماي المقبل. وأضاف قائلا "لقد أعطينا مهلة أربعة اشهر للاتحاد الأوروبي ومن المنتظر أن نحصل على موافقته المبدئية ومن هذا المنطلق سنشرع ربما خلال هذا الشهر أو بداية الشهر المقبل على أقصى حد في المسار الذي سيقودنا إلى التوقيع على مذكرة التفاهم التمهيدية لعملية المراقبة" مشيرا إلى أن نفس المسعى سيتم انتهاجه مع منظمة الأممالمتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. و كان رئيس الجمهورية قد أعطى تعليمات لتمكين هؤلاء المراقبين من "العمل بكل حرية والتنقل دون قيود".