الجزائر - أعلن رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محمد محرز العماري يوم الأربعاء أن قافلة عن المجتمع المدني الفرنسي المساند للقضية الصحراوية ستحل يوم 24 فبراير بمخيمات اللاجئين الصحراويين تحسبا لاحياء للذكرى 37 لإعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية. و أوضح العماري في ندوة صحفية أن هذه القافلة التي ستمكث بالمخيمات إلى غاية 29 فبراير ستضم في صفوفها منتخبين و ممثلي جمعيات وكذا مساندين للقضية الصحراوية إلى جانب أطباء سيقدمون المساعدة للمحتاجين من المرضى الصحراويين. و من جهة اخرى ذكر نفس المتحدث بان وفدا طبيا مقيما بفرنسا و هو من أصول جزائرية متكون من 16 طبيبا قد زار مخيمات اللاجئين من 27 إلى 31 يناير الماضي و قدم مساعدة انسانية للمرضي المقيمين بالمخيمات. و أوضح أن زيارة هذا الوفد إلى مخيمات اللاجئين هي الأولى من نوعها حيث كانت لهم عدة لقاءات مع مواطنين صحراويين و قدموا لهم مساعدات طبية و معنوية مشيرا إلى أنه كانت له أيضا لقاءات مع مسؤولين صحراويين أين تم وضع برنامج المساعدة لسنة 2012. و بالمناسبة أعرب الأطباء عن "اندهاشهم" بعد ان وقفوا على مأساة الشعب الصحراوي الذي يفتقد —كما اكدوه— إلى "أدنى شروط الحياة لا سيما في المجال الطبي" موضحين ايضا أنهم "سيكونون سفراء للقضية الصحراوية بفرنسا و حاملي رايتها". و قالوا بأن المرافق الصحية التي تمت زيارتها لا تحتوي على أبسط المرافق الضرورية لا سيما منها العتاد الطبي مشيرين إلى أنهم خلال أربعة أيام استطاعوا رغم ضيق الوقت بإلقاء محاضرات و القيام بالعديد من العمليات الجراحية.