باريس - علم يوم الأربعاء من مصدر ديبلوماسي أن ندوات جهوية لمسؤولين قناصلة للجزائر بفرنسا ستعقد ابتداء من يوم غد الخميس بكل من باريس و ستراسبورغ و ليل و مارسيليا و ليون في اطار التحضير للانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 10 ماي المقبل. و تهدف هذه الندوات التي سيترأسها سفير الجزائر بفرنسا ميسوم صبيح الى السماح بتطبيق منسق لمجموع الاجراءات التشريعية و التنظيمية و أوامر الادارة المركزية من أجل " ضمان السير الحسن" لهذه الانتخابات التي تضمن اقتراعا " منتظما و حرا و شفافا". كما ستستعرض هذه الندوات أيضا مجموع الاجراءات المتخذة أو تلك المتوقعة من طرف القناصلة العامين و القناصلة حتى توفر" في اطار الاحترام الصارم لحياد الادارة القنصلية الظروف المناسبة لمشاركة واسعة للجالية الوطنية في هذه الاستحقاقات الانتخابية الهامة" حسب نفس المصدر. و للإشارة فان هذه الندوات المقررة بباريس (8 و 9 مارس) و ستراسبورغ (14 و 15 مارس) و ليل (20 و 21 مارس) و مارسيليا (27 و 28 مارس) و ليون (2 و 3 أفريل) ستضم كل القناصلة العامين و القناصلة بالمواقع الجغرافية المذكورة. و يقدر عدد الهيئة الناخبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج ب 988229 ناخب من بينهم 80 بالمئة بفرنسا مقابل 928403 تم احصائهم خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2009 حسب كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله. و سيتم توزيع الهيئة الناخبة على اساس أربع مناطق جغرافية تتوفر كل واحدة منها على مقعدين بالبرلمان علما أنه من ضمن هذه المناطق الجغرافية الأربعة توجد منطقتين اثنين بفرنسا. و تضم المنطقة الأولى الدوائر القنصلية لباريس و نانتير و بوبينيي و فيتري و بونتواز و ستراسبورغ و ميتس و سيتم ايداع الترشح لهذه المنطقة تحسبا للانتخابات التشريعية ليوم 10 ماس القادم لدى القنصلية العامة للجزائر بباريس. أما المنطقة الثانية فتتشكل من الدوائر القنصلية لكل من ليون و نانت و بيسانزون و غرينوبل و سان ايتيان و مارسيليا و نيس و مونبوليي و تولوز و بوردو. و قد اختيرت القنصلية العامة للجزائر بمارسيليا مكانا لايداع الترشيحات بهذه المنطقة.