تنطلق يوم السبت بالجزائر العاصمة أشغال المؤتمر ال11 للمنظمة الوطنية للمجاهدين بمشاركة ما يقارب 1300 مندوب يمثلون مختلف ولايات الوطن. وحسب برنامج أعمال المؤتمر الذي يدوم يومين ستتم المصادقة على مشروعي النظام الداخلي وجدول الاعمال للمؤتمر قبل تشكيل لجان المؤتمر. كما ينتظر ان يقدم الأمين العام للمنظمة السعيد عبادو خلال يوم الاول من أشغال المؤتمر التقرير الادبي والاستماع الى عروض الندوات الجهوية. وستخصص أشغال اليوم الثاني من المؤتمر—حسب المنظمين— لمناقشة عامة تتبع بالمصادقة على لوائح المؤتمر وإنتخاب أعضاء المجلس الوطني للمنظمة. وكان عبادو قد صرح عشية إنعقاد المؤتمر انه سيتم توسيع عضوية المنظمة أمام أعضاء الأسرة الثورية من أجل" تكييف هيئات المنظمة " مع المستجدات لاسيما وأن عدد المجاهدين يتقلص جراء تدهور حالتهم الصحية.كما سيشهد المؤتمر ايضا طرح اقتراح "إنشاء مجلس أعلى للذاكرة "وكذا إنشاء قناة تلفزيونية أو إذاعية تهتم بالجانب التاريخي والثقافي للجزائر. يذكر أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كان قد دعا في رسالة وجهها للامين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين الى ضرورة الإسراع في توثيق شهادات المجاهدين من أجل كتابة تاريخ الثورة والحركة الوطنية إنطلاقا من "رؤية رصينة ومعايير موضوعية".