أفتتحت يوم الثلاثاء بسطيف ندوة " الرياضة والطفل في العالم العربي" بحضور وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار ومندوبي 20 بلدا عربيا وممثلين عن جامعة الدول العربية و منظمة اليونيسيف. وتجري هذه الندوة المنظمة بدار الثقافة هواري بومدين تنفيذا للقرار الذي تم اتخاذه خلال الدورة 34 لمجلس الوزراء العرب للشباب والرياضة المنعقد في ماي 2011 بمراكش (المغرب). وأشار جيار بهذه المناسبة أن الندوة ستسهم كذلك في الحد من ظاهرة العنف "دون اللجوء إلى القمع وإنما بالرجوع إلى مبدأ تمثل من خلاله الرياضة جسرا يوطد العلاقات بين الشعوب ويقارب فيما بينها " مضيفا أنه "يجب تعليم هذا المبدأ الأساسي للأطفال" . كما أثنى الوزير على مثل هذه اللقاءات التي "تسهم في ربط جسور التواصل والصداقة والتعاون ما بين الشباب داخل البلاد وعبر العالم العربي". و تنظم هذه التظاهرة ذات الطابع العلمي والتي تدوم يومين من طرف وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومجلس الوزراء العرب للشباب والرياضة. وتهدف هذه التظاهرة إلى تقييم وضعية الطفل في العالم العربي بالنسبة للنشاط الرياضي خاصة الرياضة المدرسية كوسيلة للظهور والتكفل بالشباب الموهوبين وتعزيز النشاط الرياضي على مستوى المدارس بالنظر إلى المعايير الجمة والمضمون والنجاعة. ويبرز في هذا اللقاء البحث عن الآليات الحساسة لتعميم ممارسة الرياضة من طرف الطفل العربي لصنع منه بطل الغد ضمن برنامج هذه الندوة.