وجهت الرابطة المحترفة لكرة القدم يوم الأربعاء في بيان شديد اللهجة اصبع الاتهام " لبعض اللاعبين والمسيرين" يحاولون إثارة حركات "إضراب مزيفة تخفي في الواقع المآرب الحقيقية" لأصحابها لتزوير وإفساد نتائج المباريات المبرمجة في نهاية الموسم للرابطة الاولى والثانية . "لقد تم ملاحظة مع نهاية البطولة أن بعض اللاعبين والمسيرين يحاولون إثارة حركات إضراب مزيفة، تخفي في الواقع المآرب الحقيقية لأصحابها وهي محاولة تزوير وإفساد نتائج المباريات المبرمجة في نهاية الموسم والتي ستفضي إلى تداعيات خطيرة بحيث تفقد النتائج النهائية للبطولة كل مصداقية". كما ورد في بيان الرابطة. وذكرت الهيئة الكروية في بيانها أنها "لا تقبل بأي إضراب" وهذا طبقا للقانون الأساسي للاعب مشيرة الى أن غرفة فض النزاعات التي تم استحداثها على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم هي الهيئة المخولة قانونيا للبت في النزاعات المحتملة التي من الممكن أن تقع بين اللاعبين والنوادي المستخدمة. وأوضحت الرابطة المحترفة لكرة القدم ان هي التي تضمن تنفيذ وتطبيق القرارات المتخذة من قبل غرفة فض النزاعات أو محكمة التحكيم الرياضي وتحديدا ضمان المستحقات المالية للاعب من خلال الاقتطاع من المبالغ المالية المتعلقة بحقوق البث التلفزيوني أو من أي مصادر مالية للنادي. وشدد البيان على ان اللاعبين ملزمون بالاستجابة لتعليمات أطقمهم الفنية ومسيريهم بالمشاركة في مباريات البطولة مثلما يمنع لأي مسير تحريض أو تشجيع كل حركة إضراب أو غياب اللاعبين. وذكرت الرابطة في الاخير أن كل مقاطعة للمباريات لأغراض غير معلنة يقصد من ورائها التلاعب بالنتيجة و ستعرض اللاعبين لعقوبات جد صارمة لمحاولة الغش وهي التي من الممكن أن يطول أمدها إلى عدة سنوات. ودعت النوادي إلى احترام أخلاقيات اللعبة والروح الرياضية والممارسة الشريفة مؤكدة أنها ستطبق بكل صرامة العقوبات المنصوص عليها في القوانين في حق الغشاشين سواء تعلق الأمر باللاعبين أو المسيرين.