حذرت رئيسة حزب العدل والبيان السيدة نعيمة صالحي اليوم الثلاثاء ببوقيراط (مستغانم) من "التزوير" في الإنتخابات التشريعية ل 10 ماي القادم واصفة ذلك ب"الخطأ الفادح" ان وقع. وأوضحت السيدة صالحي في تجمع شعبي ضمن اليوم الثالث من الحملة الإنتخابية أنه "في حال حدوث تزوير يوم 10 ماي القادم سيأخذ البلاد الى الإنزلاق ونعود الى المرحلة السابقة" معبرة عن إطمئنانها لضمانات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل شفافية ونزاهة العملية الإنتخابية. كما إعتبرت ذات المتحدثة الإستحقاقات القادمة "فرصة للتغيير" داعية الناخبين إلى منح الثقة لقوائم حزبها ل"تحقيق تطلعاتهم والوصول إلى الرفاهية والإزدهار". وشددت السيدة نعيمة صالحي على ضرورة "التفكير الجيد واستغلال الموعد الانتخابي القادم للمضي قدما نحو الأمام لما هو خير لأبناء الجزائر". من جهة أخرى دعت رئيسة حزب العدل والبيان الشباب إلى "متابعة من وضعوا الثقة فيهم إلى غاية تحقيق وعودهم الانتخابية" مؤكدة في ذات السياق على أن نواب تشكيلتها السياسية سيكونون "ملزمين اجباريا بفتح مكاتب لاستقبال الشباب والمواطنين والإستماع لانشغالاتهم ورفعها إلى البرلمان". وأضافت أنه في حالة فوز حزبها بمقاعد في المجلس الشعبي الوطني القادم فانه سيرافع من أجل "تجريم الإستعمار الفرنسي" و"غلق الحانات وأماكن الرذيلة باعتبارها مفسدة للمجتمع" وكذا "التوزيع العادل للسكنات ومناصب الشغل".