صرح رئيس جبهة التغيير السيد عبد المجيد مناصرة يوم الإثنين بالبيض أن تشكيلته السياسية ترافع من "أجل إقامة الجمهورية الثانية" و "برلمان قوي". و أوضح السيد مناصرة خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة المحاضرات أحمد حري في إطار اليوم التاسع من الحملة الإنتخابية لتشريعيات 10 ماي القادم أن تشكيلته السياسية ترافع من "أجل إقامة الجمهورية الثانية" ذات "نظام برلماني" يكون فيها الشعب هو "السيد" و ليس نظام "الشخص الواحد" بل دولة "يحكمها برلمان قوي تنبثق عنه حكومة عادلة ذات إطار مؤسساتي يكون فيها القضاء مستقلا". و اضاف أن "تشتيت الأصوات في الإنتخابات المقبلة ينتج عنها برلمان ضعيف ومفتت" و أن جبهة التغيير تسعى إلى انتخاب برلمان "قوي" داعيا إلى التصويت يوم العاشر ماي المقبل للمضي قدما نحو التغيير" و تحدث رئيس جبهة التغيير أمام الحضور الذي طغى عليه عنصر الشباب عن خمسة بنود تشكل برنامج حزبه تكون فيها "الحرية بلا قيود و عدالة بلا تمييز و معرفة لتحرير العقول و تغيير الذهنيات و تنمية حقيقة توزع فيها الثروة بالمساواة". كما كشف السيد مناصرة في نفس السياق عن مشروع لحزبه يرمي إلى "إنشاء صناديق إجتماعية عبر جميع الولايات لمكافحة الفقر من أجل صون كرامة المواطن". و بعد أن حذر رئيس جبهة التغيير من مغبة "التزوير" التي وصفه ب"عدو التغيير" أكد أن تاريخ العاشر ماي المقبل "سيؤسس لمرحلة جديدة يكون فيها الشعب هو السيد و يعلو فيها العدل".