شهدت يوم السبت مدينة العيونالمحتلة مظاهرات سلمية واجهتها القوات المغربية بعمليات "قمع عنيفة" حسبما أفادت به يوم الأحد وكالة الأنباء الصحراوية. وعرفت هذه المظاهرات -يضيف نفس المصدر- مواجهات بين "قوات القمع المغربية" ومتظاهرين صحراويين بعد منعهم من الوصول إلى مكان الوقفة التي كان من المرتقب تنظيمها قرب ما يسمى مجلس حقوق الإنسان. وجاءت هذه المظاهرة للمطالبة باحترام حرية التعبير والكف عن ممارسة كل أشكال العنف و الاعتقال والتعذيب "الممنهج من طرف سلطات الاحتلال المغربي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية" حسبما أوضحه نفس المصدر. وأشار نفس المصدر إلى أن المواجهات بين المتظاهرين الصحراويين وقوات الاحتلال المغربي امتدت إلى العديد من الأحياء مثل القدس وكذا ضواحي ما يسمى مجلس حقوق الإنسان كما شملت ضواحي مقر المينورسو و حي قيادة بوكراع. وقبل تنظيم "المناضلين الصحراويين" لهذه المظاهرات السلمية اتخذت قوات الاحتلال المغربي اجراءات "مشددة" منذ صباح السبت كخطوة "استباقية" وأعلنت حالة الاستنفار القصوى لمواجهة المتظاهرين حسبما تناقلته وكالة الأنباء الصحراوية. وفي نفس السياق نبه يوم السبت الأمين العام لجبهة البوليساريو الى إقدام "سلطات الاحتلال المغربي" مجددا على تدخل "قمعي وحشي" جديد بحق مدنيين صحراويين في الأراضي الصحراوية المحتلة نتج عنه اكثر من اربعين اصابة.