نقلت وكالة الأنباء الصحراوية أمس عن مصادر حقوقية من مدينة العيونالمحتلة أن قوات الأمن المغربية قد تدخلت بقوة مساء أول أمس الأحد ضد محتجين صحراويين تظاهروا سلميا بحي الفتح بالمدينة احتجاجا على اختطاف الشاب الصحراوي، غالي بوحلا، السبت الماضي من طرف عناصر من الاستخبارات المغربية. وذكر بيان لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، أن اعتداء عناصر الشرطة والقوات المساعدة على المتظاهرين الصحراويين، قد تم بالقرب من منزل عائلة المختطف الصحراوي غالي بوحلا مباشرة بعد ترديد المحتجين لشعارات تندد بهذا الاختطاف وتطالب بالإفراج الفوري عنه. وكانت عائلة المختطف قد أكدت في تصريح لها، حسب نفس المصدر، أن المختطف ما زال يخضع للاستنطاق والتعذيب بمخفر الشرطة القضائية بولاية الأمن بالعيونالمحتلة على خلفية مشاركته في مظاهرات سلمية مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. و قد اعتمدت قوات القمع المغربية في تدخلها على عشرات السيارات التابعة للشرطة من الحجم الكبير والصغير والعصي والحجارة لتفريق وقمع وضرب المتظاهرين الصحراويين، الذين سقط البعض منهم على الأرض بسبب هذا الاعتداء الذي أدى إلى إصابة مجموعة من المحتجين بجروح متفاوتة الخطورة. ق.و