أكد رئيس حزب الحرية والعدالة السيد محمد السعيد اليوم السبت بالأغواط أن حزبه يراهن على الإرادة الصادقة للشعب في "إحداث التغيير". وأوضح السيد محمد السعيد أثناء تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن " التغيير المنشود أملته الأوضاع غير الطبيعية التي تعيشها البلاد حاليا " وكذا " فشل المنتخبين السابقين في أداء الدور المنوط بهم". وبعد أن ركز على أهمية موعد العاشر ماي في توظيف الطاقات الكامنة لدى المواطن وخصوصا الشباب لإيجاد واقع "مغاير بطريقة سلمية" خاطب السيد محمد السعيد عددا معتبرا من أنصاره بالقول ان " التغيير يستلزم صنعه مع بعض وبتكاتف جهود الجميع". ويرى رئيس حزب الحرية والعدالة إن " الفساد انتشر على نطاق واسع " بسبب " انعدام ثقافة المحاسبة والمساءلة " وهي الوضعية التي " تتحمل مسؤولية الجزء الأكبر منها السلطات العمومية". كما شدد ذات المسؤول الحزبي على " إلزامية إعادة الإعتبار للقيم الأخلاقية في إدارة الشؤون العامة " مشيرا إلى انتهاج تشكيلته السياسية لعدة تدابير حتى لا يتنكر المنتخب لثقة المواطن ومن بينها الفصل من الحزب قبل نهاية العهدة البرلمانية في حالة " الإخلال بالوعود " فضلا عن أداء القسم. وعلى الصعيد الإقتصادي أبدى السيد محمد السعيد "تشجيعه " للقطاع الخاص المنتج من خلال إنشاء مناصب شغل من جهة والقادر على النهوض بالإقتصاد الوطني من جهة ثانية. وفي الختام حث رئيس حزب الحرية والعدالة الناخبين على التصويت ولو " بورقة بيضاء " بغية توجيه رسالة واضحة كما قال— مفادها "حرص المواطن على مصير بلاده ووعيه بممارسة حقوقه السياسية والمدنية".