تفادى وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، التكهن بحظوظ الرياضيين الجزائريين المشاركين في الألعاب الأولمبية المقبلة بلندن (27 جويلية-12 أوت). ''بصراحة، لست متشائما ولا متفائلا. أرى أن الرياضيين الذين حضروا أنفسهم جيدا لهذا الموعد سيفتكون ميداليات وذلك نتيجة لتحضيراتهم منذ عدة سنوات'' يقول الوزير خلال ندوة صحفية نشطها، اليوم الثلاثاء، على شرف الرياضيين الجزائريين المتأهلين الى الالعاب الاولمبية والتي عرفت غياب رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية رشيد حنيفي. ويرى المسؤول الأول عن الوزارة ان المنافسة ''ستكون شرسة'' في موعد لندن بتواجد أعلى المستويات الرياضية في العالم. ''نتمنى أن يفتك رياضيونا ميداليات لكن قبل ذلك علينا أن نطرح السؤال للاتحاديات والمدربين حول حظوظ الجزائريين في هذا الموعد. الأولمبياد تعد مرحلة وفقط. يجب ألا ننسى المواعيد المقبلة تحسبا للسنوات الثلاث الآتية على غرار الألعاب الأورومتوسطية والإفريقية والعربية"، حسب نفس المسؤول. وتمكن 22 رياضيا جزائريا من افتكاك تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية في انتظار الآخرين خصوصا ألعاب القوى. من جهة أخرى، شدد الوزير جيار على ضرورة الإهتمام بالتكوين والتحضير لضمان سلفا رياضيا يشرف الرياضة الجزائرية. وأوضح الوزير في هذا الشأن ''يجب أن نهتم بالجيل الصاعد لأن الجميع يعلم بأن مختلف منتخباتنا الوطنية قد تقدمت في السن. علينا أن ننقب عن مواهب شبانية في كل القطر الوطني قصد التكفل بها سيما من جانب الدراسة والتحضير الرياضي معا''. وفند المسؤول نفسه أن تكون هناك أزمة داخل بيت اللجنة الأولمبية مشيرا أن ''الرياضيين الجزائريين يحضرون في أحسن الظروف. الاتحاديات واعية بالمسؤولية وتركز حاليا على آخر الترتيبات''. وأكد جيار أن وزارته ''بعيدة عما يحصل في اللجنة الاولمبية. وحتى إذا كانت هناك مشاكل فعلى مسؤولي هذه الهيئة أن يحلوها بينهم''.