كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي أول أمس الخميس، عن فتح معهد وطني للتكوين الفلاحي بالأخضرية بولاية البويرة خلال شهر فيفري القادم. ويعتبر هذا المركز الذي عاين الوزير رفقة السلطات الولائية أشغال إنجازه، والذي كلف خزينة الدولة إلى حد الآن 258 مليون دج أول مركز وطني في التخصص الفلاحي، الذي ينجز لأول مرة بقطاع التكوين المهني حسب الشروح المقدمة للوزير، وهو بسعة 300 مقعد بيداغوجي و100 سرير في النظام الداخلي. وقد خصّت مساحة فلاحية بنحو 2 هكتار بجوار هذا المركز، لاستعمالها كمزرعة نموذجية لممارسة مختلف التجارب الفلاحية بها، علما أن هناك فضاء رحب يتمثل في مشتلة على مستواه، يستعان بها في ميدان التكوين وإجراء التجارب الزراعية المختلفة. وبمدينة القادرية، تفقد السيد الهادي خالدي مشروع إعادة بناء مركز جديد للتكوين المهني تقدر كلفته ب 155 مليون دج، وهو مخصص لتخصصات أشغال البناء العمومية، وتقرر هو الآخر فتحه خلال الدورة التكوينية المقبلة. وبالمناسبة، أعلن الوزير عن مشروع بناء معهد وطني متخصص في أشغال البناء بالقادرية خلال المخطط الخماسي 2010-,2014 حيث طلب من السلطات المحلية الشروع في اختيار الأرضية المخصصة لاحتضانه. وزار الوزير بعدها مركز التكوين المهني للجباحية، الذي فتح أبوابه مؤخرا وبه 4 تخصصات في كل من البستنة وتربية الحيوانات الصغيرة والخياطة والطرز، حيث نوّه الوزير بهذا الإنجاز الجديد الذي يتوفر على كل المرافق الضرورية، حاثا القائمين عليه بضرورة فتح الأبواب على مصرعيها لكل من يرغب في التكوين حتى أولئك الذين لا مستوى لهم. وأشرف ببلدية أهل القصر على وضع حجر الأساس لإنجاز مركز جديد للتكوين المهني بسعة 300 مقعد بيداغوجي، والذي رصد له لحد الآن غلاف مالي قدره 135 مليون دج، على أن يستلم حسب الآجال المحددة في شهر أكتوبر 2011 مثلما أكد على ذلك الوزير. وأعلن السيد خالدي لدى زيارته لكل من ملحقتي التكوين المهني للعجيبة والشرفة، عن ترقية هاتين الملحقتين إلى مركزين جديدين للتكوين المهني، وذلك بالإنطلاق قريبا في إنجاز مرافق جديدة بهما كمطبخ وقاعات بيداغوجية، علما بأن هناك11ملحقة على مستوى الولاية التي سيجري العمل على ترقيتها إلى مراكز للتكوين المهني قبل نهاية المخطط الخماسي الجديد، مثلما أفاد بذلك مدير القطاع. وتوجّت الزيارة بتفقد وزيارة مركز التكوين المهني للبنات ''مليكة قايد'' بعاصمة الولاية، الذي اطلع فيه على مختلف النشاطات والتخصصات.