خصص معرض الجيش الوطني الشعبي "ذاكرة و إنجازات" الذي تتواصل فعالياته اليوم الجمعة بقصر المعارض بالصنوبر البحري سابع أيامه للتعريف بكل من المديرية المركزية للإشارة و مصلحة الإعلام الآلي. وفي هذا الشأن أوضح رئيس جناح المديرية المركزية للإشارة في المعرض العقيد بلعيد عبد الحكيم لواج أن الإشارة "تضمن جملة من المهام الخاصة بالإسناد كتلك المتعلقة بتأمين اتصالات ثابتة و آمنة و مستمرة لضمان القيادة و السيطرة العملياتية على مختلف القوات و في أي مكان و زمان و تحت أي ظروف". وأضاف أن الإشارة تقوم ايضا ب"تأمين هذه المنظومة من التأثيرات الخارجية فضلا عن الإسناد التقني لقوات الجيش الوطني الشعبي و تجهيز قواته بمعدات الإشارة و السهر على صيانتها و تحسينها". كما عرج العقيد بلعيد على الجانب التاريخي لهذا السلاح مستعرضا الوسائل التي كانت مستعملة إبان الثورة التحريرية و كذا الأجهزة المستخدمة اليوم في المدرعات و الوسائل الحديثة. كما أشار إلى الهياكل التكوينية لهذا السلاح على غرار المدرسة العليا للإشارة بالقليعة التي تضطلع بتكوين الضباط و مدرستا تيارت و تقرت لتكوين صف الضباط. وفي إطار مواصلة التكوين في نظام ال ام دي أعلن العقيد بلعيد عن مشروع الماستر لافتا إلى أن المدرسة العليا للإشارة هي السباقة لهذا المشروع الذي سيرى النور قريبا. من جانب آخر طاف رئيس مصلحة الإعلام الآلي للجيش العميد شيكوش محمد رفقة الصحافة بالجناح المخصص لمصلحته مقدما توضيحات و شروحات حول المهام المنوطة بهذه المصلحة و المتمثلة عموما في تطوير نظام الإعلام الآلي. وتوقف العميد شيكوش عند أنظمة المعلومات المتمثلة لاسيما في بوابة وزارة الدفاع الوطني و مشروع الإدارة الإلكترونية في الجيش و التسيير الإلكتروني للوثائق كما استرسل في الشرح عن الأمن المعلوماتي و نشاطات مصلحته في مجال تأمين أنظمة المعلومات و الحماية ضد محاولات الاختراق المعلوماتية التي تتعرض لها مواقع الواب الخاصة بوزارة الدفاع بصفة يومية. وبدوره أشار المقدم كمال بودراس رئيس جناح مصلحة الإعلام الآلي بالمعرض إلى أن تلك المهام تتعلق بتثبيت و ربط الشبكات و تنظيم و تسيير الموزعات إلى جانب رصد التكنولوجيا الحديثة و صيانة أجهزة الإعلام الآلي و كذا التكوين. وكان الإفتتاح الرسمي للمعارض القطاعية "ذاكرة و انجازات" بقصر المعارض يوم السبت الماضي على أن تستمر إلى غاية 19 جويلية و ذلك في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لإسترجاع السيادة الوطنية.