فتح الجيش الوطني الشعبي ظهر أمس أبواب المعرض ''ذاكرة وإنجازات خمسين سنة من الاستقلال'' للتعريف بمختلف مكونات المؤسسة العسكرية في تظاهرة تدوم إلى غاية يوم 19 من الشهر الجاري بقصر المعارض في الصنوبر البحري. من المقرر أن يتم عرض خلال التظاهرة، التي افتتحها رسميا صباح أمس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك فنايزية، مديرية أو مديريتين كل يوم بفتح أجنحتها على الجمهور والتعريف بمهامها. وحسب المعلومات التي قدمتها مديرية الاتصال والإعلام، فإن التظاهرة تأتي في سياق الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية. وأبرز منظمو المعرض الذاكرة التاريخية لجيش التحرير الوطني ومسيرته خلال 50 سنة عبر إقامة أجنحة خاصة للقوات البرية والجوية البحرية وقوات الدفاع الجوي عن الإقليم وقيادتي الدرك الوطني والحرس الجمهوري، بالإضافة إلى مختلف المديريات منها المديريات المركزية للعتاد، وللمعتمدية للإشارة، ولمصالح الصحة العسكرية، ومديرية الصناعات العسكرية، ومديرية الاتصال والإعلام والتوجيه، ومديرية الخدمة الوطنية، ومديرية مدارس أشبال الأمة، ومديرية المصلحة الاجتماعية، ومصلحة الإعلام الآلي للجيش، ومصلحة الرياضات العسكرية، علاوة على هياكل التكوين من خلال المدرسة العسكرية متعددة التقنيات، والمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس والأكاديمية العسكرية لمتلف الأسلحة. في نفس السياق، أصدرت مؤسسة المنشورات العسكرية بمناسبة احتفالية الخمسين سنة من الاستقلال، العدد الأول من سلسلة خاصة بشهر جويلية 2012 للمجلة الشهرية ''الجيش''، عنونت في واجهتها ''الجيش الوطني الشعبي، مسيرة وتاريخ''، ذكّرت بمسيرة الجيش الوطني الشعبي ومهامه في مختلف المراحل التي مرت بها الدولة، والإنجازات المحققة، علاوة على استحضار أحداث تاريخية والمقاومات المختلفة ضد المستعمر الفرنسي من بينها مقاومة الأمير عبد القادر.