اختيرت فرقة الفنان "بدر الدين بوشامة" لقسنطينة للموسيقى الأندلسية سهرة السبت كأحسن فرقة للطبعة السادسة للمهرجان الثقافي الوطني للمالوف و حازت بذلك على الجائزة الأولى كما عادت المرتبة الثانية لجمعية الفن و الأدب للبليدة ثم المرتبة الثالثة لجمعية التراث الموسيقي لقسنطينة. وقد نالت الجمعيات الثلاث جوائز التتويج المقدرة ب400 آلاف دج للأولى و 300 آلاف دج للثانية و 200 ألف دج للثالثة بالاضافة الى المشاركة في المهرجان الدولي للمالوف الذي سينظم في أكتوبر المقبل بمدينة الصخر العتيق حسب ما ذكرت لجنة التحكيم المشكلة من خمسة شيوخ معروفين على الساحة الفنية الوطنية و المحلية . و قد أعلنت نتائج هذا المهرجان الذي نظم في شكل مسابقة خلال عرض مقاطع من نوبة مايا و سيكا مستوحاة من طبع الحوزي و المحجوز و التي أدتها كل من جمعية "مقام" و كذا فرقة الفنان سليم الفرقاني لقسنطينة. و قد أمتعت جمعية مقام التي كانت خارج المنافسة الحضور الغفير في بداية السهرة بمقطع "باشراف ديل" متبوعا بثلاث مصدر " يا نديم قد أتى وجاء وقت الفرجة " ثم " نشرة الصباح بضياه "و كذا " يا نديم انتبه و استبشر ." و صفق الحضور للمقاطع الموسيقية التي أدتها جمعية مقام الحائزة على المرتبة الأولى للطبعة الخامسة للمهرجان الثقافي الوطني للمالوف بدرج " نور الصباح"و مشاغل "يا ساقي لا تغفل " و انصراف "يا ساقي اسقي حبيبي"و "يا نديم الليل ولى" و أخيرا " صفت البخانيس". و قد أدى الشيخ سليم الفرقاني ابن الشيخ محمد الطاهر الفرقاني موشحات من مقاطع نوبة سيكا مستوحاة من الحوزي و المحجوز للمالوف القسنطيني. و اختتم المهرجان الوطني السادس للمالوف الذي وصفه ملاحظون عارفون ب"الناجح" بمقطوعات " أنا الممحون بالغرام" و " جماله لا يوصف كأنه حسن يوسف " و"هلال بان" و" غصن آن فناقع "و كذا مقطوعة من "المحجوز".