أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي يوم السبت بالجزائر العاصمة أن تشكيلته ستدخل الإنتخابات المحلية القادمة "بقائمة واحدة في إطار تكتل الجزائر الخضراء" في حال ما قرر مجلس الشورى الوطني المشاركة في هذه الإنتخابات. وقال عكوشي خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحركة أن مجلس الشورى الوطني "سيفصل في المسألة في إجتماعه المرتقب بعد شهر رمضان" مشيرا إلى أنه "إذا اتخذ القرار بالمشاركة سندخل الإنتخابات المحلية بقائمة واحدة على شاكلة الإنتخابات التشريعية الفارطة". و أضاف أن تكتل الجزائر الخضراء "مستمر و باقي"و أنه على استعداد "للإرتقاء مع أحزاب أخرى لإحداث التوافق المنشود في الساحة السياسية الجزائرية" معتبرا المشاركة في المحليات المقبلة بقائمة واحدة من "مصلحة التكتل". كما أوضخ عكوشي أن مشاركة حركته في الإنتخابات المحلية المقبلة "مرهون بالضمانات التي ستقدمها السلطة لضمان نزاهة الإنتخابات". وقال عكوشي أن حركته هي "التشكيلته السياسية الوحيدة التي لم تعرف انشقاقات و مشاكل بعد الإنتخابات التشريعية الفارطة" مضيفا أن "إضعاف الأحزاب من الداخل و إغراقها في مشاكل داخلية هي أمور مقصودة" حسبه. من جهة أخرى أشار الأمين العام لحركة الإصلاح في حديثه عن الوضع الإجتماعي و الإقتصادي إلى "التفاوت بين الوفرة المالية التي تعرفعا الجزائر و القدرة الشرائية للمواطنين التي عرفت —كما قال— تدهورا ملحوظا". على صعيد آخر أكد عكوشي على "ضرورة اعادة بعث مشروع قانون تجريم الإستعمار و طرحه على مستوى البرلمان" مؤكدا أن حركته "لن تكتفي بمطلب تقديم الإعتذار بل ستعمل كذلك على مطالبة فرنسا بتعويضات عن الجرائم التي اقترفتها خلال الفترة الاستعمارية" لا سيما لفائدة المتضررين من التجارب النووية التي قامت بها في الصحراء الجزائرية.