أكدت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة أن مهمة المكتب التنسيقي التابع للأمم المتحدة في سوريا تكمن في حث أطراف النزاع هناك على بدء الحوار السياسي. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن "وزارة الخارجية الروسية أصدرت بيانا قالت فيه أن من مهام المكتب الجديد للأمم المتحدة في سوريا متابعة الوضع على الأرض وحث الأطراف السورية على وقف إراقة الدماء بأسرع وقت وبدء الحوار السياسي". وأضافت الخارجية الروسية أن "موسكو تقيم عاليا دور بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا في مساندة التقدم لحل النزاع" موضحة أن "روسيا شاركت بشكل فعال في نشاط البعثة عبر إرسال مراقبين". وأكد البيان أن "وجود المراقبيين الدوليين خاصة في المرحلة الأولى ساعد على تقليل حدة العنف في البلاد" معربا عن "أسف روسيا لعدم تمديد تفويض البعثة بسبب مواقف عدد من أعضاء مجلس الأمن". وأضاف البيان "ننطلق أيضا من أهمية بقاء الأممالمتحدة في سوريا الذي يهدف إلى حل الأزمة السورية في إطار خطة (المبعوث الأممي-العربي كوفي عنان وإتفاقيات جنيف لمجموعة العمل". وكان جيرار أرو مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي حاليا أعلن في أعقاب مشاورات مغلقة للمجلس أمس الخميس أنه تقرر إنهاء عمل بعثة المراقبين الدوليين في سوريا وافتتاح مكتب تنسيقي في دمشق بدلا عنها.