أوصى بان كي مون الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة مجلس الأمن بالحفاظ على الوجود الأممي في سوريا بعد انتهاء تفويض بعثة المراقبين الدوليين في وقت لاحق من الشهر الجاري. و جاء في رسالة بعث بان كي مون بها إلى أعضاء مجلس الأمن أن تنفيذ تفويض المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا وفق اتفاقات جنيف سيتطلب دعما للعملية الانتقالية في سوريا من خلال ضمان الوجود الأممي المستمر في هذا البلد.و أشارت الرسالة - التي أوردتها وكالة أنباء نوفوستي الروسية - إلى أن "الوجود الأممي الذي يتجاوز إطار العمل الإنساني الملح سيسمح بمواصلة الاتصالات الدائمة مع أطراف النزاع السوري من أجل حثهم على السعي لمستقبل سلمي".كما شدد الأمين العام في رسالته على أن "استمرار الوجود المرن للأمم المتحدة في سوريا سيتيح للمنظمة الدولية تقييم الوضع في مختلف أماكن هذا البلد بشكل غير منحاز". و لفت بان كي مون الانتباه أيضا إلى "انعدام تقدم ملموس فيما يخص تسوية النزاع السوري مشيرا إلى أن الحكومة ترفض المشاركة في الحوار السياسي وتنفيذ خطة كوفي عنان قبل إلقاء المعارضة للسلاح في حين مازالت المعارضة واثقة من نجاح جهودها لإسقاط النظام بالقوة وهي ترفض من جراء ذلك القبول بالشروط التي تطرحها الحكومة لبدء الحوار". يذكر أن تفويض بعثة المراقبين الدوليين في سوريا ينتهي يوم 19 أوت الجاري.