أعربت السلطات التونسية اليوم الاثنين عن "أسفها" لوفاة بحارين مصريين واصابة اخرين في حادثة مطاردة مركب صيد مصري اخترق المياه الاقليمية التونسية. وأكدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان -ضمنته التعازي إلى عائلتي الفقيدين- أن معالجة "المسألة ستكون وفقا للإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات وفي اطار العلاقات المتميزة " بين البلدين. وذكر البيان أن السلطات التونسية المختصة تعمل على " تقديم " الإحاطة اللازمة لبقية طاقم الباخرة المصرية (12 بحارا) معتبرة أن حالة الجريحين اللذين تم نقلهما إلى المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس ليست ب "الخطيرة". وكانت عناصر من القوات البحرية التونسية قد طاردت امس الأحد مركب صيد مصري اخترق المياه الاقليمية التونسية بعد "امتناعه عن الامتثال لأوامر التوقف وقيامه بمناورات خطيرة تجاه خافرة الجيش التونسي" وفقا لنفس المصدر. ومن جهتها بينت وزارة الدفاع التونسية في بيان لها ان السلطات التونسية سبق لها وان أعلمت نظيرتها المصرية في العديد من المناسبات بتعمد سفن الصيد المصرية التسلل الى المياه التونسية و"عدم امتثالها لأوامر التوقف والتفتيش الجاري بها العمل". ولاحظت أنه قد سبق لمركب صيد مصري "القيام بصدم خافرة عسكرية تونسية حاولت إيقافه خلال عام 2011 بنفس المنطقة وفي نفس الفترة من الراحة البيولوجية مما تسبب في الحاق اضرار مادية فادحة بالخافرة المذكورة".