أكد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس يوم الاحد بالجزائر العاصمة ان الزيارة المقبلة للرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند الى الجزائر ستكون بمثابة "مرحلة جديدة" في العلاقات الجزائرية الفرنسية. و قال فالس في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به رئيس الجمهورية ان "لقائي بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان على قدر كبير من الاهمية لانه يندرج في اطار تحضير زيارة الرئيس هولاند الذي هو متحمس للقدوم الى الجزائر لتجسيد مرحلة جديدة في العلاقة الموجودة بين البلدين". و اوضح قائلا اننا "نريد من هذه المرحلة الجديدة ان تكون دون طابوهات وبدون لغة خشب حتى نتمكن من مواصلة هذه العلاقة و اعطائها مزيدا من القوة و الزخم". و أضاف وزير الداخلية الفرنسي انه تطرق مع الرئيس بوتفليقة الى عديد النقاط الاخرى سيما الوضع السائد في سوريا و منطقة الساحل. و قال في هذا الخصوص انه لمس خلال محادثاته مع المسؤولين الجزائريين "تطابقا لوجهات النظر" بين البلدين سيما بخصوص الوضع في الساحل و فيما يتعلق "بضرورة استعادة مالي لوحدتها الترابية و محاربة الارهاب في اطار المسار السياسي الذي حددته الاممالمتحدة". و خلص في الاخير الى القول: "سابلغ الرئيس هولاند بكل النقاط التي تناولتها هذه المحادثات اعتمادا على اراء و تحاليل و حنكة الرئيس بوتفليقة ".