صرح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي أحمد أويحيى يوم الأحد ببشار أن الحكم الراشد المحلي هو الضامن للإستقرار و الإستثمار والتنمية بصفة عامة. وأوضح أويحيى لدى تنشيطه لتجمع شعبي احتضنته دار الثقافة لمدينة بشار بحضور مناضلين و إطارات ومتعاطفين مع تشكيلته السياسية أن الحكم الراشد المحلي "يظل الوسيلة الناجعة للتكفل الفعلي بانشغالات المواطنين "والتي "يتعلق معظمها بمجالات الصحة والتربية والتنمية وتحسين مستوى إطار الحياة" . وذكر أن اختيار الأشخاص "الأكفاء والوطنيين" في المجالس الشعبية "يساهم في تسوية المشاكل اليومية للمواطنين". كما يرى السيد أويحيى أن "التنسيق" بين الإدارة المحلية والمجالس يعد "أداة مثلى" لتشجيع الإستثمارات في مختلف القطاعات كما أنه يشكل "مفتاح" التنمية الإجتماعية و الإقتصادية للمناطق. وقال أويحيى "وعليه فإن المشاركة القوية للمواطنين في الإنتخابات المحلية المقبلة تعد أمرا حاسما مما يقتضي من المواطنين ضرورة بذل الجهود حتى يكون الحكم الراشد المحلي أمرا واقعا". ومن جهة أخرى ذكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بما حققته الجزائر من مكتسبات منذ الإستقلال سيما ما تحقق لفائدة ولايات جنوب البلاد. وأضاف أن هذه الولايات كانت تواجه "عجزا صارخا" في الماضي في عديد المجالات ذات الصلة بالحياة الإجتماعية و الإقتصادية كما هو الشأن بالنسبة لولاية بشار التي أصبحت تتوفر حاليا على عدة منشآت من بينها الجامعة بالإضافة إلى ثانويات ومدارس ومستشفيات وطرقات وغيرها من المرافق التي هي " في مستوى تطلعات سكانها" كما أضاف أويحيى .