شارك يوم الأحد زهاء 200 إطار و مترشح لحزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية في مسيرة عفوية عبر مدينة تيزي وزو إيذانا بانطلاق الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر. و قد انطلق الموكب ظهر اليوم من مقر الحزب الكائن ب"البناية الزرقاء" ليلتحق بالساحة الصغيرة لمقر دار البلدية القديم مرورا بشارع "هواري بومدين" قبل أن ينصرف المشاركون في هدوء تام. و قبل انطلاق المسيرة قدم إطارات التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية توجيهات لمترشحي الحزب للانتخابات المحلية المقبلة حول كيفية سير الحملة الانتخابية. و في هذا الإطار اعتبر بوسعد بوضياف رئيس المكتب الجهوي لهذا الحزب بتيزي وزو أن التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية أصبح بعد الانتخابات المحلية السابقة " أول قوة سياسية بولاية تيزي وزو" مضيفا أنه " من السهل الحصول على المركز الأول لكنه من الصعب الاحتفاظ بهذه المرتبة". وفي كلمة وجهها إلى مترشحي الحزب أشار المتحدث أن التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية "يواجه تحديا يتمثل في الاحتفاظ بهذه الم كانة بولاية تيزي وزو من خلال حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد." ومن جهته دعا السناتور محند اخربان المترشحين إلى "التماس الثقة من الناخبين" أثناء التجمعات بغرض الحصول على أغلبية المقاعد "لتجنيب الحزب الاشتراك في عدد المقاعد مع تشكيلات سياسية أخرى".