أكد رئيس مجلس الوزراء الايطالي ماريو مونتي يوم الأربعاء أن الجزائر و ايطاليا قررتا اعطاء "دفع جديد" لعلاقاتهما خاصة في المجال الاقتصادي. و أوضح مونتي في تصريح للصحافة عقب محادثاته مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قائلا "قررنا اليوم اعطاء دفع جديد لعلاقاتنا". "لقد عبر الرئيس (بوتفليقة) بوجه خاص فيما يخص علاقاتنا الاقتصادية عن امله في ان تكثف ايطاليا حضورها و تعاونها و دعمها للاقتصاد الجزائري" كما اضاف مونتي. و أشار في هذا السياق إلى ان العلاقات الجزائرية الايطالية "كانت على مر السنين كثيفة و مثمرة و قائمة على الصداقة بين الشعبين". كما وصف رئيس مجلس الوزراء الايطالي المحادثات التي اجريت بمناسبة القمة الجزائرية-الايطالية الثانية ب"المكثفة" و "الجد مثمرة" من اجل تطوير العلاقات الثنائية. و أوضح ان الرئيس بوتفليقة عبر عن امله في ان يصبح الاقتصاد الايطالي "راعيا" للاقتصاد الجزائري "في المرحلة الاستراتيجية الحالية من تنويعه". و ذكر مونتي بان اقتصاد بلده كان "قائما بشكل كبير" على نسيج المؤسسات والصناعات الصغيرة و المتوسطة الذي بامكانه كما قال "انتاج تعاون هام مع الاقتصاد الجزائري". ويقوم رئيس الوزراء الايطالي بزيارة رسمية إلى الجزائر في اطار القمة الجزائرية-الايطالية الثانية بمقتضى معاهدة الصداقة و حسن الجوار و التعاون بين البلدين الموقعة في 27 جانفي 2003. وعقدت القمة الاولى في 2007 بالغيرو بسردينيا (ايطاليا).