شددت الجامعة العربية على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل احقاق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة معربة عن الأمل في حصول الدولة الفلسطينية اليوم على تأييد دولي للحصول على صفة دولة غير كاملة العضوية (مراقب) في الأممالمتحدة. جاء ذلك خلال كلمة نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أمام الاحتفالية التضامنية التي نظمتها الجامعة اليوم في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يواكب يوم 29 نوفمبر من كل عام وذلك بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمقرر الخاص الاممي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ريتشارد فولك. وقال العربي ان رفع مكانة فلسطين في الاممالمتحدة سيسهم في تأكيد حقها بأنها أرض محتلة وليست متنازع عليها كما تزعم اسرائيل والتي بدورها تستخدم جميع الوسائل والحيل الممكنة لتغيير الواقع على الارض من خلال الاستيطان والتهويد. وحذر من الاستهتار الإسرائيلي بالشرعية الدولية والرأي العام الدولي وكل المواثيق والقواعد لحقوق الإنسان مضيفا انه على العالم أن يدرك بان القضية الفلسطينية هي المفتاح الحقيقي لتحقيق السلام والأمن الإقليمي والدولي كما أن استمرار فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل عادل وشامل لهذا الصراع الممتد منذ عقود سيؤدي إلى استمرار زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم . واعرب العربي عن أمله في تحرك فاعل من قبل المجتمع الدولي لتنفيذ ما اتفق عليه في مجلس الأمن منذ 45 عاما كي يحصل الفلسطينييون على كامل حقوقهم . ومن جانبه وصف سفير فلسطين لدي مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية بركات الفرا قرار بلاده بالتوجه للامم المتحدة اليوم بأنه "شجاع" مؤكدا ان الشعب الفلسطيني" لن يركع ولن يستسلم او يتوقف عن النضال بكل الوسائل حتي ينال استقلاليته ويقيم دولته وعاصمتها القدس". وشدد علي ضرورة الاقرار بحق العودة لكل اللاجئين الفلسطينين وتحرير الاسري من سجون الاحتلال حتي يعود السلام .