اجتمعت في أديس أبابا يوم الجمعة مجموعة الخبراء المشتركة لأفريقيا والاتحاد الأوروبي لبحث تطورات السلم والأمن في مختلف مناطق القارة الافريقية. وناقش الاجتماع "ثلاثة مجالات ذات أولوية تتعلق بالشراكة بين قارتي أفريقيا وأوروبا في مجال إرساء السلام والأمن بالقارة في إطار تطبيق (الاستراتيجية الأفريقية الأوروبية المشتركة) وتحديدا (الحوار السياسي) وتفعيل (هيكل السلم والأمن الأفريقي) وتمويل عمليات دعم السلام التي تجري بقيادة الاتحاد الأفريقي". وركز الحوار السياسي على "تطورات الموقف في مالي ومنطقة الساحل وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا بيساوكما تبادل المشاركون الأراء حول جهود مكافحة جماعة جيش الرب للمقاومة المتمردة وسلامة الملاحة البحرية والأمن في خليج غينيا وقبالة سواحل القرن الأفريقي". كما ركز الاجتماع على "التقدم الذي أحرز في القوة الافريقية الجاهزة ومراكز التدريب الافريقي وكذلك الأولويات لعام 2013 ومجالات أخرى في تنمية القدرات وتم تبادل الأراء حول دعم القوة الافريقية في الصومال (أميصوم) وبعثة التجمع الاقتصادي لوسط أفريقيا (إيكاس) في جمهورية افريقيا الوسطى". وقد شارك في رئاسة الاجتماع الذي يعقد مرتين سنويا بموجب "خطة العمل الاستراتيجية المشتركة لأفريقيا والاتحاد الأوروبي" كل من السفير عبدالناصر بلعيد سفير الجزائر لدى إثيوبيا وممثلها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي وبرنارد فريينج مسؤول إدارة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى خبراء متخصصون من دول افريقيا والاتحاد الأوروبي وممثلون من التجمعات الاقتصادية الإقليمية ومن الآليات الإقليمية لمنع وإدارة وحل الصراعات. كما شارك ممثلون من تجمع دول الساحل والسوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا "كوميسا" و"التجمع الاقتصادي لشرق أفريقيا"والتجمع الاقتصادي لوسط أفريقيا "إيكاس" والتجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا "إيكواس" وهيئة التنمية الحكومية "إيجاد" والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "سادك" وآلية التنسيق للقوة الأفريقية الجاهزة لمنطقة شرق القارة.