عبر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة عن أمله في أن يكون اعتلاء السيد فرانسوا هولاند سدة الحكم بفرنسا إيذانا ب " مرحلة جديدة " في العلاقات الثنائية المقبلة بين البلدين. وجاء في حديث صحفي خص به رئيس الجمهورية وكالة الأنباء الفرنسية تحصلت وأج على نسخة منه " إننا نأمل في أن يكون اعتلاء السيد فرانسوا هولاند سدة الحكم إيذانا بمرحلة جديدة في علاقاتنا الثنائية المقبلة تتطلب التعمق خدمة لمصلحة شعبينا". وذكر رئيس الجمهورية بالمناسبة ب " إعلان الجزائر " الذي وقعه البلدان في مارس 2003 وعبرا فيه عن نيتهما المشتركة في" بناء شراكة قائمة على ما يجمع البلدين أي المستند التاريخي والقرب الجغرافي والأواصر البشرية وعلاقات الترابط الثنائي العديدة". وأضاف رئيس الجمهورية في هذا الصدد، أن الطرف الجزائري " يرجو إضفاء مضمون ملموس وعملي على الشراكة الاستثنائية التي ينشدها الشعبان مبرزا أن أشكال الشراكة لا تهم كثيرا وما يهم هو متانتها". وأبرز الرئيس بوتفليقة في ذات السياق " إن الجزائر ترحب بعلاقة متينة ودينامية مع فرنسا قائمة على كثافة الأواصر وتعدد المصالح التي تربط بلدينا". وشدد رئيس الجمهورية على أن " متانة العلاقات بين الشعبين تمر بالتأكيد عبر تكثيف شراكة تصمد أمام العوارض وتتجاوز العلاقات التجارية التي يختصر فيها كل طرف الطرف الآخر إلى مجرد سوق لتسويق منتوجاته". وأردف الرئيس بوتفليقة أن " ما تنتظره الجزائر من فرنسا هو المرافقة في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية وهي ورشة واسعة يجري التكفل بها حاليا وتحتاج إلى تحسين تكوين العنصر البشري وإلى النقل الحقيقي للتكنولوجيا وإلى شراكة مربحة للطرفين في المنظومة الإنتاجية".