يشارك 51 عارضا في فعاليات الطبعة الثانية للمعرض الوطني ل "القشابية و " البرنوس " الوبري الذي افتتح رسميا اليوم السبت بالجلفة. و تضم أجنحة المعرض المقام بدار الصناعة التقليدية والذي بادرت إلى تنظيمه غرفة الصناعة التقليدية والحرف للولاية بالتنسيق مع مديرية السياحة منتجات حرفيين في مجال صناعة "القشابية" و"البرنوس" قدموا من مختلف ولايات الوطن منها تلمسان و الأغواط و بسكرة و ورقلة و المسيلة و الجزائر العاصمة فيما سجل حرفيو ولاية الجلفة حضورهم بقوة في هذه التظاهرة. وعلى هامش الافتتاح الرسمي لهذا المعرض ذكر المدير العام للصناعة التقليدية لدى وزارة السياحة و الصناعة التقليدية السيد أحمد بن عبد الهادي في تصريح ل/وأج أن تنظيم هذه التظاهرة سيسمح ب"دعم إستراتيجية الدولة الهادفة إلى ترقية المنتجات الحرفية في محيطها المحلي" لاسيما في ظل اهتمام الوصاية "بالتكوين" و"الهياكل" و"التسويق" من أجل تثمين المعارف المحلية وتحسين الإنتاج. وأضاف نفس المسؤول أن تنظيم هذه التظاهرة سيساعد أيضا على إبراز قدرات الحرفيين في ميدان نسيج " القشابية" و" البرنوس " الوبري. وأضاف أن فضاء المعرض يمثل فرصة حقيقية للاطلاع و عن قرب على المنتوجات المتوفرة ومدى تحسنها فضلا عن سعرها وكذا "ما يتعلق بالمادة الأولية" من حيث وفرتها أو قلتها "وما يجب عمله لجعلها في متناول الحرفيين". كما ذكر السيد بن عبد الهادي أن تطوير وترقية هذه الحرف المحلية سيسمح بتسجيل هذه المنتوجات على مستوى المنظمة الدولية للملكية الفكرية وهو ما تطمح اليه الوصاية التي تعمل بدورها من خلال مختلف التظاهرات الوطنية المنظمة "بمعاينة تطور الأنشطة الحرفية ببلادنا ووالتي هي فسيفساء تعبر عن التراث الأصيل لكل منطقة. ويطمح الحرفيون المشاركون في المعرض الى تفعيل جانب التسويق لمنتجاتهم في فضاء التظاهرة الذي عرف منذ الساعات الأولى من افتتاحه إقبالا واسعا للزوار.