وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم السبت إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية على رأس وفد عربي هام للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتقديم التهنئة بحصول فلسطين على صفة دولة "مراقب" في الأممالمتحدة. وذكرت مصادر إعلامية أنه كان في استقبال الوفد الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم ووزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية رياض المالكي وكبار المسؤولين الفلسطينيين. وقد وضع العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو فور وصولهما إلى رام الله أكليلين من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قبل بداية الاجتماع مع عباس بحضور كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية. ومن المقرر أن تتناول مباحثات مع عباس حسب المسؤولين الفلسطينيين تطورات عملية السلام مع إسرائيل والأزمة المالية الحادة التي تواجهها السلطة الفلسطينية وسبل تقديم دعم عربي لها. وكانت الجامعة العربية قد أكدت في وقت سابق اليوم أن الزيارة التي يقوم بها الوفد العربي إلى رام الله "تحمل رسالة تضامن عربيه واضحه مع الشعب الفلسطيني وقيادته في وجه الضغوطات والتهديدات التي تتعرض لها القياده الفلسطينية بعد حصول فلسطين على صفة دوله مراقب في الأممالمتحدة". ومن جهته أكد محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة وعضو الوفد المرافق للأمين العام أن زيارة الوفد العربي هي "ترجمة حقيقية للتضامن العربي مع فلسطين وتعطي معنى كبيرا لحصول فلسطين على صفه دوله مراقب وتأكيد وقوف الجامعة العربية ودولها بكل ثقلها مع الدولة الفلسطينيية الوليدة حتى تستطيع مواجهة ما تتعرض له من ضغوطات وتهديدات".