ينظم بوهران ابتداء من يوم الثلاثاء القادم ملتقى دولي يتناول موضوع "الإعلام الجزائري من معركة التحرير إلى ثورة المعلومات" وتجري أشغاله تحت شعار "الإعلام الجزائري رصيد الماضي ورافد لتحديات الراهن والمستقبل". وأوضح المنظمون أن إشكالية الملتقى الذي يدوم يومين والمنظم بمناسبة إحياء الذكرى الخمسين للاستقلال الوطني تطرح للنقاش "الدور المتميز لوسائل الإعلام في مسيرة التحرير خلال فترة الاستعمار الفرنسي ومساهمتها في إيصال أفكار أعلام المقاومة السياسية ومبادئهم الأساسية إلى الشعب الجزائري"كما أوضح . كما يعالج موضوع الملتقى "مرافقة وسائل الإعلام المتاحة كالصحافة المكتوبة وإذاعة الثورة الجزائرية من بداية المقاومة إلى تحقيق النصر حيث كانت خيرسند لمسيرة الكفاح المسلح" للشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي. وسيتطرق المشاركون أيضا إلى محور "انتقال مهمة وسائل الإعلام "من معركة التحرير إلى "معركة البناء والتشييد والمساهمة في التنمية إلى غاية أكتوبر 1988" والدخول إلى مرحلة التعددية السياسية والإعلامية خاصة بعد إقرار دستور 1989 . وسيتوقف المشاركون في الملتقى المنظم من قبل قسم علوم الإعلام والاتصال لجامعة وهران عند "أهم المحاطات التاريخية التي ساهمت في بروز تطور الإعلام الجزائري المكتوب والمسموع والمرئي" بالإضافة إلى معالجة "راهن الإعلام الجزائري تشريعا وممارسة خاصة في ظل وسائط الاتصال". وبرمجت في أشغال هذا اللقاء سلسلة من المحاضرات تدور حول محاور عدة منها "الإعلام الجزائري رافد للتحرير" و"الإعلام الجزائري في عهد الأحادية" و"الإعلام الجزائري ومرحلة التعددية السياسية" و"الإعلام الجزائري في ظل الثورة التكنولوجية" و"الإعلام الجزائري ورهانات المستقبل".