دعا البيت الأبيض يوم الثلاثاء الحكومة المالية الى عرض خارطة طريق سياسية مع التركيز على العودة الى المفاوضات مع الجماعات المالية في شمال البلاد التي ليست لها صلة بالإرهاب. و صرح الناطق الرسمي باسم البيت الابيض السيد جي كارني في تدخله اليومي انه "من الضروري ان تعرض الحكومة الانتقالية المالية خارطة طريق سياسية للعودة الى حكم ديمقراطي و التفاوض مع الجماعات التي ترفض الارهاب و تدعو الى مالي موحد". و لدى تطرقه الى موقف الولاياتالمتحدة ازاء التطورات الاخيرة المسجلة في هذا البلد اثر العملية العسكرية الفرنسية اكد السيد كارني ان واشنطن "تعمل مع شركاءها الدوليين على مكافحة الجماعات التي لها صلة بتنظيم القاعدة عبر العالم". و بهذا الصدد اكد الناطق الرسمي باسم الرئيس باراك اوباما ان الولاياتالمتحدة "تشترك مع فرنسا في ضرورة حرمان الارهابيين من حصول على ملجا في شمال افريقيا و في بلد كمالي و تعمل مع دول كفرنسا و دول اخرى في المنطقة و في العالم لبلوغ الاهداف التي نتقاسمها". و اوضح يقول "و ينعكس ذلك من خلال الاعمال التي باشرتها الولاياتالمتحدة و الدعم الذي قدمته للعملية العسكرية الفرنسية". و بعد الاشارة الى ان الرئيس اوباما قد اجرى الاسبوع الماضي محادثات مع نظيره الفرنسي قال السيد كارني ان هذه المحادثات حول دعم الولاياتالمتحدة تخص تقاسم المعلومات و الدعم اللوجيستي. و اكد يقول حول الازمة المالية ان واشنطن "ستظل على اتصال وثيق بالحكومة الفرنسية و شركاء دوليين اخرين لمتابعة كل تطور جديد في الوضع