أكدت المقررة الخاصة حول اللاجئين و المرحلين و المهارجين في إفريقيا مايا ساحلي يوم الخميس بالجزائر أنه ينبغي على الدول الإعضاء في الاتحاد الإفريقي أن تشارك في عمليات المساعدة و الدعم لفائدة اللاجئين الماليين. في تصريح ل (وأج) أكدت ساحلي و هي عضو بالمفوضية الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب أنه في حال "سجلت تدفقات جديدة من اللاجئين الماليين يتعين على دول الاتحاد الإفريقي أن تعمل الى جانب الدول المستقبلة و تشارك في عمليات المساعدة". و لاحظت أن بعض البلدان الإفريقية التي تستقبل اللاجئين الماليين تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة و ذكرت النيجر و بوركينا فاسو. و أبرزت ضرورة إشراك بلدان إفريقية أخرى في عمليات مساعدة هؤلاء اللاجئين مركزة على دور المانحين الدوليين في التكفل باللاجئين الماليين. و نوهت بالمساعدة التي تقدمها الدول المستقبلة لاسيما فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية و الصحية معتبرة أن مساهمة المانحين غير كافية حسب معطيات مفوضية ألمم المتحدة للاجئين. و أشارت أن مشكل تمدرس أطفال اللاجئين الماليين يطرح حاليا بحدة داعية دول الاستقبال لتنظيم نشاطات خاصة في مجال التربية في مخيمات اللاجئين.