أكد الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان أوغلو "ادانة المنظمة للارهاب بجميع اشكاله ادانة مبدئية دون لبس فيها ورفضها لأي تبرير أو تفهم له". ولفت أوغلو في تقرير رفعه للدورة 12 لمنظمة التعاون الاسلامي فى دورتها العادية الثانية عشرة المقررة يومى الأربعاء والخميس المقبلين بالقاهرة إلى "اصرار المنظمة في جميع الاجتماعات بالمحافل الاقليمية والعربية بما في ذلك بالاممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة الامن والتعاون في أوروبا على ضرورة فصل الارهاب عن أي دين أو عرق أو لون أو بلد وضرورة التمييز بوضوح بين الارهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال الاجنبي". وأضاف أن منظمة التعاون الاسلامى أكدت التزامها بتعزيز التعاون المشترك في" الحرب على الارهاب" في اطار استراتيجية الاممالمتحدة العالمية لمكافحة الارهاب معتبرا أن مكافحة المجتمع الدولي للارهاب " لن تؤتي نتائج فعالة الا من خلال نهج مبني على التعاون" باعتماد استراتيجية شاملة لمكافحة الارهاب. وجدد التقريرعزم منظمة التعاون الاسلامي على بذل كافة الجهود من اجل الوصول إلى توافق على آساس التفاوض بشأن مسودة الاتفاقية الشاملة للارهاب الدولي والتي تسعى إلى "تجريم جميع اشكال الارهاب الدولي وتحول بين الارهابيين ومن يمولهم ومن يدعمهم وبين الوصول إلى الاموال والاسلحة والملاذ الامن ". وقال أنه في اطار انخراط المنظمة المستمر مع الاممالمتحدة في مجال مكافحة الارهاب تقرر عقد ورشة عمل بمقر المنظمة بجدة في شهر ماي المقبل /2013/ حول تنفيذ القرار 1624 بشأن "مكافحة التحريض على الاعمال الارهابية والتحديات التي تواجه مكافحة الارهاب". ويذكر أن الجزائر تقدمت للاجتماعات التحضيرية لقمة منظمة التعاون الاسلامي اقتراحات تتعلق بادانة الاعمال الارهابية والتأكيد من جديد على عمل دول المنظمة من أجل منع دفع الفدية للارهابيين تحت أي مبرر وكذا التنويه بمبادرة شيوخ وأئمة دول منطقة الساحل خلال اجتماع لهم مؤخرا بالجزائر التي تدين الارهاب واستعمال الدين الاسلامي ودور العبادة للدعاية للاعمال الارهابية.