شدد المنسق الصحراوي مع المينورسو محمد خداد بإستوكهولم (السويد) على ضرورة إتخاد إجراءات عاجلة على المستوى الأوروبي من أجل وضع حد للإنتهاكات "الجسيمة" التي ترتكبها الدولة المغربية في الأراضي الصحراوية المحتلة حسب ما أوردته يوم السبت وكالة الأنباء الصحراوية. كما شدد خداد الذي قاد وفدا صحراويا إلى ستوكهولم في إطار جولة تحسيسية و التي إستقبل خلالها بمقر وزارة الشؤون الخارجية السويدية على ضرورة إنقاذ عملية السلام من خلال دعم الشرعية الدولية و حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال. و أجرى الوفد الصحراوي بالمناسبة محادثات مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي و ممثلين عن الأحزاب السياسية السويدية بالإضافة إلى إجتماعه مع اللجنة السويدية للتضامن مع الشعب الصحراوي و مع وسائل الإعلام. و أبلغ الوفد محاوريه عن اخر تطورات الوضع في الصحراء الغربية "والصعوبات التي تواجهها العملية السلمية التي ترعاها منظمة الأممالمتحدة أمام التعنت المغربي". و تطرق أيضا إلى "ما تشهده المنطقة من إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان و النهب المستمر للموارد الطبيعية الصحراوية وصولا إلى قضية محاكمة المعتقلين الصحراويين أمام محكمة عسكرية بعد أن تم إعتقالهم على إثر الإجتياح العسكري المغربي" لمخيم أكديم أزيك في نوفمبر 2010. من جهتهم أعرب ممثلو مختلف الأحزاب السويدية الذين إلتقاهم الوفد عن تضامنهم مع ضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و دعم الحقوق الوطنية للشعب الصحراوي.