تراهن المدرسة التطبيقية للنقل والمرور لتلمسان على تطوير منظومتها التكوينية لا سيما من خلال تحديث وسائلها البيداغوجية حسبما أكد يوم الأحد بوهران قائدها العقيد محمد نعلمان. وأوضح ذات المسؤول لدى افتتاح الأيام الإعلامية للمدرسة والتي أشرف على مراسيمها بمركز الإعلام الإقليمي للجيش رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية العميد ياسين عيدود أنه تم في هذا الإطار على مستوى ذات الهيئة التكوينية العسكرية تحقيق العديد من المكاسب ورقمنة المحتويات البيداغوجية وعصرنة وسائل التدريب مثلما وقد تزودت المدرسة بعتاد مكنها من التوفر على حقل للرمي "أوتوماتيكي" الذي يساعد في ترقية الجاهزية القتالية للأفراد والتحكم في التصويب بالمسدس والبندقية نصف الآلية وذلك من خلال الظهور المتحرك للهدف عوض الألواح الثابتة. كما شرع اعتبارا من الموسم التكويني الجاري تعميم عملية "التعليم المستعان بالإعلام الآلي" في سياق إدماج التكنولوجيات في الميدان البيداغوجي للمدرسة. وتتوفر ذات الهيئة على مخبر للغات وقاعات للتكتيك ومضمار للسياقة ومقلداتها للوزنين الخفيف والثقيل حسب الشروحات التي قدمها قائد المدرسة. وأضاف أن هيئته تسهر على تكوين إطارات الجيش الوطني الشعبي في تخصص النقل العسكري "باعتباره حلقة إستراتيجية في المنظومة اللوجيستيكية وله دور فعال ضمن سلسلة التموينات والدعم العملياتي". وتشهد هذه المدرسة التي أنشئت في 1982 ببني مسوس (الجزائر العاصمة) تحت إسم مدرسة إطارات النقل ليتم تحويلها إلى تلمسان سنة 1983 تخرج العديد من الدفعات مع نهاية كل موسم منها دورة ممرني السياقة ضباط صف ورجال صف. وللإشارة فان هذه التظاهرة الإعلامية تتواصل إلى غاية 20 أبريل الجاري.