أشرف صبيحة أمس رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية العميد »عيدود ياسين« بمركز الإعلام الإقليمي الكائن بساحة أول نوفمبر على إفتتاح الأيام الإعلامية الخاصة بالمدرسة التطبيقية للنقل المرور وهذا بحضور العديد من الإطارات العسكرية. وفي هذا الإطار أكد قائد المدرسة العقيد »نعمان محمد« على أن هذه المدرسة أنشئت في سنة 1982 ببني مسوس تحت إسم إطارات النقل وفي سنة 1983 وتم تحويلها بالكيفان شمال غرب مدينة تلمسان ولم تباشر مهامها الفعلية إلى بداية سنة 1984 وفي شهر مارس 1991 اخذت إسم »المدرسة التطبيقية للنقل والمرور«. ويضيف ذات المصدر على أن هذه المدرسة تمنح تكوينا في اختصاص السلاح إلى جميع الضباط وضباط الصف العاملين والمتعاقدين والإحتياطيين وهي تضمن تكوينا متواصلا لضباط وضباط صف الإتقان القادمون من وحدات الإستعمال وكذا تكوينا تطبيقا في إختصاص النقل والمرور للضباط الذين انهوا تكوينهم الأمامي (شهادة ليسانس) بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة لشرشال وكذا الطلبة ضباط الصف الذين أنهو تكوينهم الأساسي لمدرسة ضباط الصف العاملين بخنشلة، وتضمن أيضا المدرسة تكوينا قاعديا متبوعا بتكوين تخصص في سلاح النقل للطلبة الضباط وضباط صف الخدمة الوطنية ومن جهة أخرى فقد ذكر قائد المدرسة على أن الهدف من هذه الأيام الإعلامية وهو تنفيذ لمخطط الإتصال للقيادة العليا وتزامنا مع الذكرى الخمسون لعيد الإستقلال مع العلم أيضا أن المدرسة تتوفر على منشآت ووسائل بيداغوجية تسمح للمتربصين بمتابعة التكوين حسب مختلف مستوياتهم ومن أهم المرافق قاعات التعليم المستعان بالإعلام الآلي ومخبر اللغات والجناح التقني ومركز تكوين السواق الذي يقوم على تعليم السياقة للمتربصين وحقا لبرنامج خاص »السياقة المدمجة في التكوين في أصناف الرابطة النارية والوزن الخفيف والوزن الثقيل ومن جهة أخرى فإن من أهم الآفاق المهنية بعد التكوين تكمن في تأهيل ضابط دورة التطبيق (رتبة ملازم) لقيادة فصيلة نقل أو فصلية طرقية المرور بينما توكل لضابط الصف (رتبة رقيب) همه قيادة خطيرة (رتل) أو دورية مراقبة المرور هذا ويبقى هدف المدرسة تكوين إطارات كفئة ومؤهلة للقيام بمهامها بمهارة في صفوف القوات البرية. للإشارة فإن المدرسة تتوفر على إطار حياة مزود بمنشآتها الثقافية والرياضية التي تتيح للطلبة القيام بنشاطاتهم المختلفة، مع العلم أن نظام المدرسة داخلي اذ تتكفل بمتربصيها طيلة مدة التكوين كما يتقاضى الطالب شبه راتب محفز. هذا وقد تم عرض شريط وثائقي للتعريف بالمدرسة وما تقدمه للطلبة الوافدين إليها وعرض خاص لمجمل الوسائل الموجودة أين كانت هنا وقفة على » مقلد السيّاقة« الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تخفيف من حدة حوادث المرور بفضل التكوين الخاص الذي يضمنه سواء الوزن الخفيف أو الثقيل.