أشرف صباح أمس العقيد عيدود ياسين قائد أركان الناحية العسكرية الثانية على افتتاح فعاليات أبواب الأيام الإعلامية للمدرسة التطبيقية للنقل والمرور من 11 إلى 15 مارس من العام الجاري، أين قدمت له مختلف مصالح المدرسة وعلى رأسهم قادئد المدرسة التطبيقية العقيد نعلمان محمد الذي تفضل بتقديم لمحة تاريخية عن سلاح النقل، ونشأة المدرسة التطبيقية للنقل والمرور وميادين التمارين التطبيقية ومختلف النشاطات الثقافية على مستوى مختلف أجنحة المركز الإعلامي الإقليمي بساحة أول نوفمبر 1954. هذا وقد طاف العقيد قائد أركان الناحية العسكرية بأرجاء المدرسة وعلى رأسها "جناح الثورة المسلحة" أين قدم له عرض مفصل لأهم المرافق التكوينية المجهزة بأحدث الوسائل المادية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، كما توقف مطولا عند الشروحات الخاصة بمقلد السياقة من طراز" F200"، وهو عبارة عن جهاز بصورة سيارة حقيقية، تضع الطالب المتمرن في جو وواقع السياقة في مواقع الحي، وذلك بعد فترة التربص وحيازته على شهادة ممرن سياقة، بحجم ساعي قدر ب 23 ساعة سياقة تربص على مدار 45 يوما، تضع هذه الآلية المتمرن أمام العديد من المواقف المتعددة منها حالة طقس متشاقط ، الأمطار، أو حالة جليد وغيرها، زيادة على حالات الخروج المفاجئ للعوارض من يسارات وحيوانات وهو الشيء الذي يقفز بتكوين أفراد الجيش الوطني الشعبي من الطلبة إلى عالم الحداثة والطور.هذا وبعد تاريخ تنظيم الجيش للحركة المرورية يمتد للثورة المجيدة سنة 1958 عندما تم تشكيل أول فصيلة حدودية للنقل بشرق البلاد. في حين، وقد مكن العقيد عيدود ياسين قادئ أركان الناحية العسكرية الثانية الصحافيين من الاطلاع عن قرب الدور التنظيمي والقيادي لسلاح النقل، المتمثل في جمع المعلومات لصالح القيادة، تجهيز شبكة الطرق وحركة المسالك، بالإضافة إلى مهام مراقبة التحركات وتأمين القوافل ومهام الاستعلام ودعم التحركات وغيرها، زيادة على الاطلاع على المعدات والآليات المسخرة من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، التي عرفت قفزة نوعية في مجال إدخال أحدث وأرقى التكنولوجيات كما جاءت هذه الأبواب وفق مخطط الاتصال للقوات البرية، وتخليدا للذكرى الخمسون للاستقلال. قائد المدرسة التطبيقية للنقل والمرور العقيد بعلمان محمد يكشف: "عصرنة الجيش تسير بخطى ثابتة والمردسة تستعمل أحدث التكنولوجيا في حالات السلم والحرب" صرح العقيد بعلمان قائد المدرسة التطبيقية للأمة العربية بأن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لم تدخر جهدا في الحصول على أحدث وأرقى التكنولوجيات في مجال النقل والمرور، وسلاح النقل واستعمال الممرن"SIMILATEUR " في آخر طرازه لخير دليل على ذلك، هو بالتالي مؤشر حقيقي على أن عصرنة الجيش تسير بخطى ثابتة، أين تباشر وحدات الجيش الوطني الشعبي عملها بكل احترافية ودقة، في عملية تنظيم الحركة المرورية وهو ما أثبتته تدخلاته الأخيرة بعدد واسع من ولايات الوطن التي تضررت جراء التقلبات الجوية الأخيرة، خاصة بشرق ووسط البلاد، أين تعامل أفراد الجيش الوطني العشبي مع تلك المواقف في مجال تنظيم الحركة المرورية يضيف العقيد بكل ارتياح، وفي دقة وحداثة تامة. "مقلد السياقة أحدث وسائل التكوين بالمدرسة التطبيقية" من جهته كشفت عملية الشروحات التي قدمت لقائد أركان الناحية العسكرية من مختلف ضباط وقادة المدرسة، تقديم شروحات أحدث الوسائل التي تزخر بها المدرسة التطبيقية للنقل والمرور، والمتمثلة في مقلد السياقة وهي عبارة عن سيارة صغيرة بمقعد واحد يضع المتمرن في جو حقيقي وكأنك تقود سيارة فعلا في عالم الواقع، ويضعك أمام ظروف حرجة للتكيف معها في الميدان من اضطراب في حالات الطقس إلى التصادف مع وضعيات خطيرة من خروج مفاجئ للعوارض، من سيارات وحيوانات وغيرها، وهو المقلد الذي يعد آخر طراز من نوع F20وذلك بهدف ضمان تكوين وبمعلومات صحيحةّ، مع تعامل إلكتروني معه باللغتين العربية والفرنسية ومن الوزن الخفيف.