أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي انه تم الاتفاق بنيويورك بين الجامعة العربية والأممالمتحدة على دعم مواصلة الأخضر الإبراهيمي مهمته كمبعوث مشترك خاص بسوريا. وأضاف العربي في بيان نشرته الامانة العامة للجامعة العربية يوم الثلاثاء — تضمن الندوة الصحفية التي عقدها بنيويورك الليلة الماضية في اعقاب اللقاء الذي جمعه بالامن العام للامم المتحدة بان كي مون والابراهيمي— "أن الجميع يدعم فكرة المهمة المشتركة بين المنظمتين لأنهما تسعيان الى الهدف نفسه وهو التوصل الى وقف اطلاق النار والبدء في خطوات الحل السياسي وفقا للبيان الصادر عن مجموعة العمل الدولية في جنيف في 30 من جوان من العام الماضي". وقال العربي ان مهمة الابراهمي "لم تتعرض الى العرقلة " جراء القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية مؤخرا في اشارة الى قرارات قمة الدوحة بمنح ائتلاف المعارضة السورية مقعد سوريا في الجامعة العربية. ودعا العربي الى ضرورة "مواصلة الجهود من أجل اطلاق العملية السياسية في سوريا". وعبر الأمين العام للجامعة العربية عن "قلقله الشديد" جراء تفاقم الأزمة السورية وتأثيرها المتصاعد على المنطقة ودعا الى "وقف تسليح أي من الأطراف السورية" مشيرا الى ان ذلك سيؤدي الى مزيد من الدمار كما عبر عن قلقه بشأن الوضع الانساني المتدهور في سوريا حيث أن ثلث السكان يحتاجون الى مساعدات عاجلة. وشدد العربي في بيانه على دعوته للمانحين لدعم الاممالمتحدة في جهودها الانسانية مؤكدا انه "لا بديل عن الحل السياسي لانهاء الازمة السورية" وهو الأمر الذي "يستلزم الدخول في الحوار مع جميع الأطراف". ومن ناحية أخرى أوضح البيان ان هناك جلسة مباحثات عقدت امس الاثنين وضمت رئيس الوزراء و زير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم ممثل رئيس القمة العربية وكلا من الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية تناولت مجريات عملية السلام المعطلة في الشرق الأوسط الى جانب مناقشة قرارات قمة الدوحة بشأن الوضع السوري وخاصة الوضع الانساني ودعوة الدول المانحة للوفاء في التزاماتها. ومن المقرر أن تعقد المجموعة العربية في الأممالمتحدة لاحقا اجتماعا مع بان كي مون ورئيس وزراء قطر والأخضر الابراهيمي.