يعول الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والوسيط الدولي في سوريا، الاخضر الابراهيمي، على العديد من القادة الذين سيشاركون في الجمعية العامة للأمم المتحدة الاسبوع المقبل لإيجاد الوسائل الكفيلة بتحسين الوضع الانساني في هذا البلد. وجاء في بيان للامم المتحدة، نشر بعد محادثات بين بان والابراهيمي، في نيويورك، ان "هذا التجمع الدبلوماسي الكبير بامكانه ان يقدم دعما كبيرا من اجل معالجة الازمة الانسانية الخطيرة في سوريا وتأثيرها على الدول المجاورة". وقدم الابراهيمي، وسيط الاممالمتحدة والجامعة العربية، تقريرا الى الامين العام حول زيارته الاخيرة الى دمشق وهو سوف يتحدث امام مجلس الامن الدولي اليوم. واضاف البيان ان "الرجلين يعتبران ان الازمة التي تتفاقم في سوريا تمثل تهديدا متصاعدا للسلام والامن في المنطقة"، مشيرا الى ان "محادثاتهما تركزت على الوسائل الكفيلة بالرد على العنف الخطير في سوريا وعلى التقدم نحو حل سياسي شامل يتجاوب مع المطالب الشرعية للشعب السوري".