إنطلقت اشغال الدورة ال31 لمجلس وزراء خارجية اتحاد المغرب العربي اليوم الاحد بالرباط (المغرب) في "ظروف خاصة" بحضور رؤساء دبلوماسية الدول الخمس للاتحاد من بينهم السيد مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية. وستخصص هذه الدورة لدراسة سبل تعزيز العمل المغاربي المشترك في ظل التطورات و التحديات التي تعرفها المنطقة و المسائل المتعلقة بالاندماج الاقتصادي المغاربي و مواصلة اصلاح الاتحاد. كما ستخصص الدورة للمصادقة على ميزانية الامانة العامة للاتحاد و تقييم التقدم المسجل في المسار المغاربي و الاستحقاقات المغاربية المستقبلية. وستكون الدورة فرصة لوزراء خارجية الدول المغاربية لمواصلة التشاور و تنسيق مواقفها حول المسائل السياسية الاقليمية و الدولية. وقد سبق هذه الدورة امس السبت اجتماع لجنة المتابعة المغاربية و بلقاء للمسؤولين السامين عقد يومي الخميس والجمعة بمقر الاتحاد بالرباط. وفي كلمة ألقاها في افتتاح أشغال هذه الدورة, أوضح السيد مدلسي أن هذه الدورة تنعقد في "ظروف خاصة تشهد فيها منطقتنا المغاربية ومحيطها المجاور تطورات وتحديات غير مسبوقة تضع بلداننا أمام منعطف حاسم يتطلب منا المزيد من التشاور والتنسيق لتحصين دولنا وشعوبنا مما يتربص بها من مخاطر وتهديدات". ومن هذا المنطلق, دعا الى "مواصلة البحث عن أنجع السبل للوصول إلى الهدف المنشود ألا وهو بناء صرح اتحاد المغرب العربي على أسس قوامها التضامن والتآزر ووحدة الصف".