سيفتح بعد غد الخميس بقسنطينة الصالون الدولي للتأهيل الأشغال العمومية والتهيئة العمرانية يهدف دعام الشراكة بين الجامعيين ومختلف المتعاملين في قطاع الاقتصاد حسبما علم اليوم الثلاثاء من المنظمين. وسيكون هذا الصالون المندرج في إطار التحضيرات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" فرصة لجمع بجامعة منتوري "متعاملين في القطاع الاقتصادي و جامعيين في إطار علاقة مثمرة وخلاقة للأفكار الجديدة" استنادا للسيدة فريدة حبار نائبة رئيس الجامعة مكلفة بالعلاقات الدولية. وأضافت السيدة حبار بأن هذا الموعد الذي سيسمح أيضا "بتعزيز تلك الجسور التي أنشئت من قبل بين عالمي الجامعة والاقتصاد" يشكل "دعامة أخرى للشراكة بين الجامعيين ومختلف المتعاملين الحاضرين ميدانيا". كما سيسمح هذا اللقاء بين الباحثين والمختصين في تهيئة المدن والمتعاملين في مجال البناء "بتجسيد مشروع ترميم مدينة قسنطينة" حسب ذات المسؤولة. كما أكدت السيدة حبار بأن الصالون الدولي للتأهيل الأشغال العمومية والتهيئة العمرانية (سيرتا-إكسبو) يشكل أيضا فرصة لآلاف الطلبة ليطلعوا على "عالم الشغل" وليتعرفوا على "كل ما هو جديد في قطاع الاقتصاد لا سيما في مجال الاختصاصات وفرص التوظيف". وسيجمع هذا اللقاء الذي يدوم 4 أيام والمنظم من طرف الشركة الجزائرية للمعارض "سافكس" وشركة متخصصة في كل ما هو حدثي 54 مؤسسة وطنية ودولية متخصصة في مجالات الأشغال العمومية وصيانة المساحات الخضراء والتعمير ومعالجة النفايات والتجهيزات الثقافية. وأضاف ذات المصدر بأنه ينتظر من المؤسسات المشاركة الكشف عن إمكانياتهم ومهاراتهم من أجل التمكن من الحصول على عقد في إطار إنجاز مشاريع هيكلية موجهة لترقية مدينة الجسور المعلقة تحسبا للحدث الثقافي الكبير المنتظر في 2015. وقصد إعداد جيد لعاصمة الشرق الجزائري لهذا الموعد الهام تعلن مصالح الولاية عن برنامج خاص متعلق بجانب إعادة تأهيل الهياكل المتواجدة بالمدينة والتي ستضاف لها تلك الهياكل الجديدة التي من المزمع إنجازها أو الجاري إنجازها. ومن المزمع أيضا القيام بعمليات واسعة لترقية التراث الثقافي للمدينة مثل المساجد العتيقة بالمدينة والزوايا وبعض المؤسسات التي تستحضر الوجوه الرائدة والشخصيات المعروفة بقسنطينة.