بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوضع كلمة "إقامة مؤقتة" على هويات المواطنين المقدسيين وتحديد تاريخ انتهاء لهذه الإقامة كنهج جديد في سياسة التهجير والتطهير العرقي في المدينة المقدسة. وأكد خبير الشؤون الاستيطانية في القدسالمحتلة خليل التفكجي في بيان صحفي اليوم الأربعاء أن هذا المشروع الاستيطاني يأتي ضمن سياسة إسرائيلية للتطهير العرقي في مدينة القدسالمحتلة. وتقضي التعليمات الإسرائيلية الجديدة بأن يراجع صاحب الهوية الممهورة ب"إقامة مؤقتة" وزارة الداخلية بعد عشر سنوات ويتقدم بأوراق جديدة وإلا سحبت هويته بالكامل. وقال التفكجي ان الهدف من هذه الإجراءات الإسرائيلية " التخلص من السكان الفلسطينيين وتهجيرهم" لافتا إلى ان الاحتلال بدأ بتطبيق هذه السياسة الاستيطانية منذ نحو شهر.