تعمل قيادة الدرك الوطني بمناسبة الدخول المدرسي و الاجتماعي على تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية اللازمة لانجاح هذا الحدث الهام. وأوضح بيان لقياد الدرك نشر يوم الأربعاء أنه "تم وضع مخطط عملي يتشكل أساسا من دوريات محمولة و راجلة تكون بالقرب من البنايات المدرسية (المدارس الابتدائية- المتوسطات- الثانويات-مراكز التكوين المهني-الجامعات-الأحياء الجامعية) ونقاط مراقبة على الطرق المؤدية إلى هذه المؤسسات بهدف تأمين المتمدرسين ضد الاعتداءات ولامبالاة بعض السائقين". كما تشرع مختلف وحدات الدرك الوطني —حسب البيان— في "برامج اتصال و تحسيس لفائدة التلاميذ بالتنسيق مع جمعيات أولياء التلاميذ و تنظيمات المجتمع المدني بهدف التكفل بانشغلاتهم في المجال الأمني ومكافحة اللاأمن في المحيط المدرسي". وبمناسبة الدخول المدرسي 2013 - 2014 ذكرت قيادة الدرك الوطني — حسب ذات المصدر— السائقين بمسؤوليتهم في حوادث المرور ودعت مستعملي الطريق إلى الحذر قصد المحافظة على الأرواح. وفي نفس الاطار "تشرع فرق حماية الاحداث للدرك الوطني بالتنسيق مع مديريات التربية الوطنية للولايات الثمانية و الأربعون(48) في تطبيق برنامج تحسيسي على مستوى مختلف المؤسسات المدرسية ابتداء من الأيام الاولى للدخول المدرسي لتلقين التربية الأمنية عبر الطرقات و التحذير لوقاية المتمدرسين من كل الآفات الاجتماعية".